أكد العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى أهمية الحفاظ على أهمية الحفاظ على الهوية العربية الإسلامية والمسيحية فى مدينة القدس ومساندة المقدسيين ومساعدتهم على مواجهة التحديات والظروف الصعبة، التى يمرون بها. وأشار الملك عبد الله الثانى، خلال لقائه اليوم، "الأربعاء"، مع البطريرك نورهان مانوكيان، حيث هنأه بانتخابه بطريركاً للطائفة الأرمينية فى القدس والأردن، إلى الاتفاقية التاريخية، التى تم توقيعها بهدف توحيد الجهود لحماية القدس والأماكن المقدسة فى ظل ما تتعرض له المدينة المقدسة من تحديات كبيرة والمحاولات الإسرائيلية الأحادية لتغيير معالمها. وكان العاهل الأردنى والرئيس الفلسطينى وقعا فى عمان نهاية الشهر الماضى اتفاقية تاريخية أعاد فيها الرئيس "أبومازن" التأكيد على أن الملك عبد الله الثانى هو صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة فى القدس الشريف وله الحق فى بذل جميع الجهود القانونية للحفاظ عليها خصوصًا المسجد الأقصى المعرف فى الاتفاقية على أنه كامل الحرم القدسى الشريف. وذكر بيان صادر عن الديوان الملكى الهاشمى أن العاهل الأردنى تمنى للبطريرك مانوكيان التوفيق فى أداء واجبه تجاه أبناء الطائفة الأرمنية فى القدس والأردن، مؤكداً الحرص على تعزيز قيم التسامح والمحبة والتعايش والتآخى بين أبناء الديانتين الإسلامية والمسيحية وتعظيم القواسم المشتركة بينهم.