قالت متحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن وزير الدفاع تشاك هاجل أبلغ نظيريه فى ألمانيا وإيطاليا أن الوزارة تنوى إنفاق نحو 310 ملايين دولار للمساهمة فى تمويل العام الأخير من عملية تطوير نظام الدفاع الصاروخى (ميدز) لشركة لوكهيد مارتن، تشمل اختبارا لاعتراض صاروخ باليستى. وقالت مورين شومان، المتحدثة باسم البنتاجون، أمس الثلاثاء، إن التمويل المتضمن فى المخصصات الدفاعية لعام 2013 التى أقرها الكونجرس الشهر الماضى يهدف للعمل على استكمال البرنامج وجمع المعلومات المستقاة كى يتم الاستفادة منها مستقبلا. وفى بداية الأمر حجب أعضاء الكونجرس التمويل عن النظام الصاروخى حين أقروا مشروع قانون للإنفاق العسكرى المؤقت فى نهاية العام الماضى وبرروا ذلك برفضهم إنفاق المزيد على برنامج قرر البنتاجون ألا يستعين به. وحذر مسئولو الدفاع فى الولاياتالمتحدةالأمريكية ونظراؤهم فى ألمانيا وإيطاليا الكونجرس الأمريكى من أن وقف تمويل البرنامج سيثير مشاكل بين واشنطن وحليفتيها اللتين أنفقتا أربعة مليارات دولار على البرنامج حتى الآن. وأقر التمويل العام الماضى حين وافق الكونجرس على مشروع قانون تمويل حكومى لعام كامل، وشمل 348 مليون دولار لنظام الدفاع الصاروخى والجوى (ميدز) الذى كان الهدف من تطويره أن يحل محل نظام باتريوت للدفاع الصاروخى.