قالت الصفحة الرسمية لاتحاد شباب ماسبيرو بأنها ترفض قيام السلفيين بأي وجود لحماية الكنائس وقالت بوضوح احنا مش محتاجين منهم حاجة خالص , وقالت الصفحة اللي كفرونا واعلنوا التهنئة لنا في العيد ليس لهم مكان وسطنا إلا بعد الاعتذار . وقال الباحث السلفي معاذ عليان إن هذا التصريح يؤكد أن بعض الشباب القبطي الذي رفض أمر البابا شنودة في فض الاعتصام من قبل أنهم لا يتقبلون الآخر نهائياً مؤكداً أن كلمة الكفر قد قالها إله النصارى للتلاميذ ففي إنجيل متى 17 / 17 " فأجاب يسوع: --أيها الجيل الكافر الفاسد، حتام أبقى معكم ؟ وإلام أحتملكم؟ علي به إلى هنا! " ومع ذلك لم يقاطع التلاميذ رسولهم ولم يطلبوا منه الاعتذار ! . وتساءل معاذ عليان لماذا لا يطلب الأرثوذكس من الكاثوليك أن يهنئوهم بمناسبة عيد من أعيادهم ؟ وهل وجب علينا أن نشارك المسيحيين في عيد يعتقدون فيه أن الله وُلد في هذا اليوم ؟ وهل وجب علينا أن نشاركهم في اعتقادهم أن الله مات على الصليب وقام من الأموات ؟ وطالب معاذ عليان شباب ماسبيرو أن يردوا أولاً على تسجيل الأنبا بيشوي الذي كفر فيه الطوائف الأخرى ثم يتكلمون عن السلفيين الذين يتمسكون بصحيح الدين . وكانت حركة شباب ماسبيرو المسيحية قد عبرت عن رفضها الكامل لمساعدة السلفيين في حماية الكنائس أثناء الاحتفال بعيد الميلاد المجيد . وقالت الحركة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" احنا مش محتاجين منهم حاجة خالص , وقالت الصفحة اللي كفرونا واعلنوا التهنئة لنا في العيد ليس لهم مكان وسطنا إلا بعد الاعتذار .