قررت وزارة الصحة عقد اجتماع طارئ بعد غد الاثنين على خلفية الدعوة التي وجهتها فرنسا لحوالي 30 ألف امرأة فرنسية من أجل إزالة السليكون الرديء، الذي يمكن أن ينفجر في صدورهن. وذكرت صحيفة "الصباح" المغربية في عددها الصادر اليوم السبت أن وزارة الصحة المغربية ستبحث في الاجتماع المرتقب مع المصحات الخاصة وأخصائيي التجميل وهيئة الأطباء النظر في القضية وفي المستلزمات المستخدمة في التجميل ومدى صلاحيتها. وأضافت الصحيفة أنه في ظل غياب قانون ينظم عملية الاستيراد من الخارج لا تخضع المواد المستعملة في التجميل وكل ما يعرف بالمواد شبه الطبية الأخرى لأي قانون، ما يتيح للشركات المختصة استيراد مجموعة من المواد دون مراقبة وتلاحق الشرطة الدولية (إنتربول) مؤسس شركة فرنسية منتجة لحشوات سيليكون معيبة زرعت في أثداء مئات الآلاف من النساء في جميع أنحاء العالم. ونشر الموقع الإلكتروني للإنتربول المذكرة الحمراء بصورة مؤسس الشركة، جان-كلود ماس /72 عاما/، بناء على طلب من كوستاريكا بتهمة ارتكاب جرائم متعلقة "بالحياة والصحة". وتتهم شركة "بولي أمبلنت بروتيس" التي أسسها ماس بإنتاج سيليكون، يستخدم في الأساس في حشو المراتب، لزراعته في أثداء السيدات. .