أكد الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثانى، أن قطر تقدم مساعدات لمصر وليس للإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن الأمر يرجع إلى فترة حكم العسكر، حيث لم يكن الإخوان فى الحكم وتبرعت قطر بمليارى دولار. وأضاف خلال المؤتمر الصحفى عقب قمة الدوحة: عندما زارنا عصام شرف أكدنا على وجود جدول زمنى لتقديم مساعدات لمصر تقدر بعشرة مليار دولار، مؤكدا أن كل ما يقال عن الدور القطرى هو صنيعة بعض الأشخاص. واستكمل: قيل إننا سنؤجر الأهرام ب200 مليون دولار رغم أن الرقم كبير جدا ونحن لا نعلم عن هذا شئ وعندما بحثنا الموضوع اكتشفنا أن شخص اقترح هذا الاقتراح وربما يكون مدسوس، مشيرا إلى أن مزاعم الإعلام المصرى عن شراء قناة السويس ترجع إلى مشروع يسمى شرق التفريعة تم الاتفاق عليه بأخر زيارة لحسنى مبارك بمصر ووقع البلدين مذكرة تفاهم بخصوص المشروع وتوقف الأمر عند ذلك. واستطرد: أما ماسبيرو وشراء مثلث ماسبيرو فلا أعرف مكانه، وأعلم أن هناك صراعا بين الحكومة والمعارضة وأعرف أن هناك أموالا تدفقت على الإعلام المصرى بمبالغ ضخمة لإثارة هذه القضية ضد دولة قطر واستغلوها فى قضية مصرية. وقال رئيس الوزراء القطرى: اعتقدت بعض الدول إننا نريد أن نأخذ دور أكبر من حجمنا وظهر ذلك فى حصار وقصف غزة، مشددا على أن قطر لم ترتكب جرائم بمصر. وتابع: تعاملنا مع الحكومة المؤقتة والجيش المصرى الذى نفخر به، ثم اتهمنا أننا نريد أن نشترى مصر، ومصر أكبر من أن نشتريها وهى الشقيقة الكبرى ويجب أن تنهض وإذا نهضت مصر ستنهض الأمة العربية وهى حقيقة وتاريخ وليس مجاملة.
