قال الرئيس الامريكي باراك أوباما في مقابلة يوم الاثنين ان الولاياتالمتحدة تعتقد ان تنامي العلاقات بين فنزويلا وايرانوكوبا لا يفيد الشعب الفنزويلي. وخلال السنوات القليلة الماضية وسع الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز ونظيره الايراني محمود أحمدي نجاد العلاقات السياسية والتجارية بين البلدين عضوي منظمة اوبك وهو ما صعد التوترات بين كراكاس وواشنطن.
وفي مايو ايار فرضت الولاياتالمتحدة عقوبات على شركة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة لتحديها القانون الامريكي وارسال ناقلتين على الاقل تحملان 50 مليون طن من المنتجات النفطية لايران.
وقال أوباما في المقابلة التي جرت عبر البريد الالكتروني مع صحيفة اليونيفرسال المكسيكية "فنزويلا امة ذات كبرياء وسيادة... وليس لدى الولاياتالمتحدة اي نية للتدخل في الشؤون الخارجية لفنزويلا لكني اعتقد ان روابط الحكومة مع ايرانوكوبا لا تفيد مصالح فنزويلا وشعبها."
وأضاف "ان اجلا او عاجلا سيتعين على شعب فنزويلا ان يقرر ما هي المزايا المحتملة لاقامة علاقات مع دولة تنتهك الحقوق الاساسية للانسان ومعزولة عن سائر العالم. تؤيد الحكومة الايرانية باستمرار الارهاب الدولي."
وخلال اجتماع للحكومة الفنزويلية نقل على الهواء مباشرة في وقت لاحق دعا الرئيس الفنزويلي الرئيس الامريكي الى التوقف عن التدخل في شؤون البلاد.
وقال تشافيز "أوباما انتبه لشؤونك الخاصة يا رجل. ركز على حكم بلادك الذي تحول الى كارثة. انت الان تبحث عن الاصوات بمهاجمة فنزويلا."
وأضاف تشافيز "أوباما انت مزيف...عد واسأل الامريكيين السود في بلادك ماذا تعني لهم.. انت اكبر خيبة امل (لهم) في عدد من السنوات لا اعرفه."
وتحالف تشافيز مع احمدي نجاد ومع زعماء اخرين مناهضين للولايات المتحدة مثل زعماء كوبا هو مصدر فخر للرئيس الفنزويلي الاشتراكي ومحور جهوده لتشكيل محور قوة بديل.