ذكرت تقارير صحفية فى ألمانيا، أن شبكة الأشخاص الذين تعاونوا مع خلية "تسفيكاو" اليمينية المتطرفة المسئولة عن قتل تسعة أشخاص أجانب، بالإضافة إلى شرطية ألمانية أكبر مما هو معلن حتى الآن. وقالت صحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية الصادرة اليوم الأحد، إن هذه الشبكة تضم 129 شخصا قدموا الدعم للخلية المعروفة أيضا باسم "اشتراكيون قوميون تحت الأرض" أو (إن إس يو) فى جرائم القتل العشرة التى ارتكبوها لدوافع عنصرية بحق ثمانية تجار أتراك وتاجر يونانى بالإضافة إلى الشرطية الألمانية. وذكرت الصحيفة أن الأسماء ال129 مدرجة على قائمة سرية تابعة لسلطات الأمن الألمانية وتم تسليمها إلى اللجنة البرلمانية المعنية بالتحقيق فى هذه الجرائم التى وقعت فى الفترة بين عامى 2000 حتى 2007. تضم الخلية ثلاثة أعضاء وهم امرأة وتدعى ريناته تسيبشه بالإضافة إلى رجلين انتحرا قبل إلقاء القبض عليهما فى نوفمبر من عام 2011. ومن المنتظر أن تمثل تسيبشه اعتبارا من منتصف أبريل المقبل أمام المحكمة إلى جانب أربعة أشخاص آخرين يمثلون المتهمين الأساسيين فى هذه القضية الكبيرة، كما تجرى السلطات تحقيقاتها فى الوقت الراهن مع أكثر من عشرة متهمين آخرين. وأضافت الصحيفة أن قائمة المتهمين تشمل كذلك العديد من الأشخاص الذين قدموا مساعدات مباشرة أو مساعدات غير مباشرة إلى أفراد الخلية تتمثل فى الإمداد بالمال واستخراج مستندات مزورة وتوفير أسلحة. وأوضحت الصحيفة أن الغموض لا يزال يكتنف العملاء السريين التابعين للسلطات الأمنية والذين يمكن أن تكون أسماؤهم مدرجة على هذه القائمة.
