تعقد كلية دار العلوم بجامعة الفيوم، فى الفترة من 25 – 26 مارس الجارى، مؤتمرها السنوى الدولى الحادى عشر، تحت عنوان "الدراسات العربية والإسلامية بين التراث والتجديد". يقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور عبد الحميد عبد التواب، رئيس الجامعة، ويرأس المؤتمر الدكتور مأمون عبد الحليم، عميد الكلية، ونائبة الدكتور عبد المنعم أبو زيد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وأمانة الدكتور أبو القاسم رشوان، والدكتور عبد الرحيم الجمل، مقررا للمؤتمر. وصرح رئيس المؤتمر، بأن الفكرة، جاءت إيمانا بعظم هذا التراث ومحاولة تجديد قراءته، خاصة وأن الحضارة العربية والإسلامية، تمثل حجر الزاوية فى أية دراسة تلقى الضوء على التراث. وأعلن الدكتور عصام عامريه، رئيس قسم النحو والمنسق الإعلامى للمؤتمر، مشاركة العديد من أبناء ثورات الربيع العربى من الجامعات العربية من دول تونس وليبيا وسوريا، والسودان والجزائر والسعودية واليمن وقطر والأردن والبحرين وسلطنة عمان، فضلا عن مشاركة الجامعات المصرية. وأشار عامريه إلى أن المؤتمر يهدف إلى عدة نقاط منها، التواصل بين الماضى والحاضر، وإظهار دور الدراسات العربية والإسلامية فى بناء الثقافة والحضارة المعاصرة، وإعادة قراءة التراث العربى والإسلامى فى ضوء النظريات العلمية الحديثة والمعاصرة، وتجديد الخطاب الدينى ليواكب تطورات العصر، وإظهار وسطية الإسلام والوعى بالآخر، وإبراز دور الدراسات الدراسات العقدية والفلسفية فى الحفاظ على استقرار المجتمع واتزانه. وأضاف الدكتور عبد الرحيم الجمل، أن المؤتمر يعتمد على أربعة محاور رئيسية المحور الأول وهو الدراسات النحوية والصرفية والعروضية بين التراث والتجديد، والثانى، هو الدراسات اللغوية بين التراث والتجديد، والثالث هو الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية بين التراث والتجديد، أما المحور الرابع والأخير هو الدراسات الإسلامية بين التراث والتجديد والذى تم اختياره ليكون عنوان هذا المؤتمر لهذا العام.
