أكد حزب الحرية والعدالة إن الساعات الماضية شهدت مطالب إعلامية امتدت من القنوات الفضائية الخاصة إلي وسائل الإعلام القومية وخاصة الإذاعة والتليفزيون المصري بضرورة التصويت لصالح قوائم تستطيع أن تقوم بالتوزان في البرلمان المقبل. وأضاف الحزب فى بيان صادر له مساء اليوم له أن هذه الدعوات تختفي وراءها دعوة صريحة لعدم التصويت لصالح قوائم الحرية والعدالة وهو ما يخالف مبدأ المساواة الذي قامت من أجله ثورة 25 يناير، كما أنه تدخل مرفوض في توجيه إرادة الناخبين. وأشار الحزب الى أن مصر عانت لسنوات كثيرة من التوجيه القصري لإرادة وأصوات الناخبين، ورفض الحزب أن يتكرر ذلك مرة أخري تحت دعاوي لا أساس لها من الصحة، لأن البرلمان المقبل يجب أن يكون معبرا عن الشعب المصري بإرادة حرة، وأيا كان التمثيل في هذا البرلمان فإن القضايا المصيرية في هذا الوطن يجب أن تكون بمشاركة كل أبنائه سواء الذين حازوا علي الأغلبية أو الذين جاءوا في مرتبة أقل، لأن صناعة المستقبل لا تستطيع يد واحدة أن تقوم به. وقال الحزب إنه مازال الإقبال علي اللجان الانتخابية متواصلا حيث تمتد الطوابير أمام اللجان إلي عشرات الأمتار. ورصد الحزب قيام رئيس اللجنين رقم 998 و999 بمدرسة الصف الإعدادية بنات بمدينة الصف بإجبار الناخبات علي التصويت لصالح قوائم انتخابية منافسة لقائمة الحرية والعدالة، قائلا لهن " كفاية علي الحرية والعدالة كده" وعندما تصر الناخبات علي التصويت لصالح الحرية والعدالة يقوم بإضافة تصويت آخر علي أي قائمة انتخابية لإبطال هذا الصوت. كما رصد مندوبو الحزب قيام رئيس اللجنة رقم 1005 بمدرسة الصف الإعدادية بنات بمدينة الصف بتوجيه الناخبات للتصويت لصالح قائمتي الكتلة المصرية والثورة مستمرة وعدم التصويت لصالح الحرية والعدالة، وقد أبلغت اللجنة القانونية في غرفة العمليات بالحزب المستشار يسري عبد الكريم رئيس المكتب الفني للجنة العليا للانتخابات بهذه التصرفات لاتخاذ الموقف المناسب حيالها. كما تلقت غرفة العمليات المركزية للحزب شكوى من أهالى مركز أطفيح تفيد بإغلاق مندوبى اللواء عبد الوهاب خليل مرشح حزب الوفد لمدرستى الزينى الابتدائية وأطفيح الابتدائية ومنع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم، وتسويد البطاقات الانتخابية لصالح مرشح الوفد، وهو ما يتطلب تحركا عاجلا لوقف هذا التجاوز.