تجمع العشرات من المتظاهرين بمدينة طنطا مرة أخرى فى شارع البحر أمام مسجد الشيخة صباح، مهددين باقتحام مديرية الأمن، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم. وكان العشرات من المتظاهرين بمدينة طنطا قد حاولوا اقتحام مبنى المتحف المصرى وتكسير واجهاته وأبوابه الرئيسية، كما كسروا باب المجلس الشعبى المحلى وباب قصر الثقافة فى صورة تصعيدية لغضبهم بسبب القبض على زملائهم بعد الاشتباكات التى حدثت بين المتظاهرين وقوات الأمن المعنية بتأمين محيط ديوان مديرية أمن الغربية فى شارع النادى بمدينة طنطا وتم القبض على كل من خالد الدويك، وأيمن القماش وفهد عجيبة من شباب المتظاهرين.