وجه محمد إبراهيم وزير الداخلية الشكر والتقدير للدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، على مبادرته ودعمه لرجال الشرطة، مؤكداً إصرار وعزم جميع رجال الشرطة تحقيق الأمن والاستقرار لوطننا الحبيب فى أسرع وقت، ومعاهداً الله والوطن بأن يشعر كل مواطن على أرض مصر بالأمن والاستقرار فى أقرب وقت خلال الفترة القصيرة المقبلة، وشدد على أنه لا تهاون مع الخارجين على القانون الذين تسببوا فى ترويع المواطنين. جاء ذلك عقب حضور رئيس مجلس الوزراء اجتماعاً موسعاً بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، بحضور محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ومساعدو أول ومساعدو وزير الداخلية ومديرو الأمن ومديرو الإدارات والمصالح وقيادات البحث الجنائى ومصلحة الأمن ومديرو إدارات النجدة والمرور وقوات الأمن على مستوى الجمهورية. وشدد على أنه لا تهاون مع الخارجين على القانون الذين تسببوا فى ترويع المواطنين، مشيراً إلى أهمية تفعيل الدوريات الأمنية المتحركة، التى تحقق مساحات أمنية واسعة وتأمين الطرق السريعة التى تعد الشرايين الرئيسية للبلاد وملاحقة جميع الهاربين من السجون ومتابعة كل الأنشطة الإجرامية والضرب بيد من حديد على جميع محاولات الخروج على الشرعية والتصدى لأى محاولات للإخلال بالأمن وإحداث الفوضى بكل الحسم والحزم فى إطار كامل من سيادة القانون.