أكد بهي الدين حسن مدير مركز القاهرة لحقوق الإنسان أن عملية تطهير القضاء لها ثلاثة أقسام وهى إصلاح القضاء والتطهير ومحاسبة المسئولين على قتل الثوار ،والهدف الاساسى من التطهير هو أن نستهدف الأجهزة السابقة التي تعمدت وضع ملفات أمام القضاء ناقصة الأدلة في إشارة إلى النيابة وجهاز الشرطة وأشار انه بدون أدلة كافية وتحريات دقيقة لا تكن هناك قضية من الأساس والمطالبة بتطهير القضاء من الداخل المقصود منها محاسبة القضاة الذين تباطؤا في إدارة العملية الانتخابية والقضاة الذين عملوا للنظام واستهدفوا شخصيات معارضة للنظام هؤلاء هم من نقول عليهم لفظ المحاسبة أما كلمة التطهير فهي جامعة لكل القضاة والقضاة كلهم ليسوا سيئ السمعة ونفى حسن أن تكون هناك نية لدى الحكومة الحالية إلى إصلاح وتطهير القضاة وكل مؤسسات لدولة من الفاسدين الذين ما زالوا بها