نقلت صحيفة إماراتية اليوم الثلاثاء، عن شاهد فى قضية 94 إسلاميا يخضعون للمحاكمة أن المتهمين شكلوا "دولة ضمن الدولة" وأقاموا علاقات مع جماعة الإخوان المسلمين فى الخارج. وأكد شاهد النيابة العامة فى القضية، أن "التحريات أثبتت وجود تنظيم سرى يتبع تنظيم الإخوان المسلمين العالمي، بدأ العمل فى الدولة عقب ظهور ما يعرف بالربيع العربى، وأسس هيكلا تنظيميا واضح المعالم يحاكى الدولة بكامل هياكلها داخل الدولة"، وأضاف أن التنظيم "يضم مجلس شورى مكونا من 30 عضوا من قياداته ومكتب مجلس إدارة التنظيم تتبعه مكاتب عدة، فى جميع مناطق الدولة". وكشف الشاهد "وجود لجان مركزية تتبع التنظيم، منها لجنة التخطيط التى تضع الخطط للنفاد الى المجتمع، ولجنة الجاليات التى ركزت فى الآونة الأخيرة على بعض الجنسيات الآسيوية لاستقطابها"، مشيرا إلى أن "لجنة الحقوق التى تضم قانونيين مختصين.. لإرسال التقارير المغلوطة عن الدولة، بهدف الضغط عليها خارجيا، وتأليب الرأى العام الدولى على الإمارات". وقال الشاهد إن التنظيم يعمل "وفق مسارين العلانية وفيها يركز على الدعوة الى الله والإصلاح، ومن اجل صلاح المجتمع، والسرية وهى العمل من أجل الاستيلاء على الحكم". ويحاكم 94 إماراتيا من بينهم 13 امرأة فى القضية، بينهم 10 متهمين على الأقل غيابيا. وإضافة الى هؤلاء، أوفقت السلطات الإماراتية، بين 21 نوفمبر والسابع من يناير الماضى، 13 مصريا متهمين بتشكيل خلية مرتبطة بالإخوان المسلمين. والإسلاميون الذين أوقفوا بين مارس وديسمبر 2012 أعضاء أو مقربون من جمعية الإصلاح الإسلامية المحظورة القريبة من فكر الإخوان المسلمين.