منذ اكثر من عام اتابع مجموعة حقوق المعاقين (حياة كريمة لكل معاق) بلجانها فى جميع المحافظات وهى تناضل من أجل حياة كريمة لذوى الاعاقة بما يمثلون من نسبة حوالى 10% من شعب مصر. فكل ما نريده هو حياة كريمة لذوى الإعاقة بما يمثلوه من قدرات عقلية وعلمية فهم ليسوا اعباء ولكن شركاء فى المجتمع لانهم جزء منه. فنحن نريد ان يوجد فى الشخصيات التى سوف تضع مواد الدستور ان يكون شخص واحد على الاقل يمثل هذة الفئة التى تبحث عن حقوقها وحتى لا تهمل فى ظل دستور جديد لمصرنا الحبيبة. حتى يتسنى لنا العيش فى حياة كريمة والمطالبة الحثيثة بانشاء مجلس اعلى لذوى الاعاقة ولكنى ليس مع اختلاف البعض منهم بمسمى الكيان الهائل الذى سيضمهم ويدافع عن حقوقهم. فالبعض منهم اصر على مسمى مجلس اعلى للمعاقين او ذوى الاحتياجات الخاصة والاخر اصر على مجلس قومى للاعاقة او ذوى الاحتياجات الخاصة وهذا ما اكد عليه الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الحالى لمرحلة الانقاذ. ومما ادهشنى ان منهم من تمسك بالتفريق بين مصطلحين ذوى الاحتياجات الخاصة ومصلح الاعاقة بقوله ان مصطلح الاحتياجات الخاصة يندرج تحته جميع الفئات من كبار السن والمرضى وغيرهم من الذين لا يستطيعون الاعتماد على انفسهم فى قضاء حوائجهم اليومية اما لفظ المعاق قهو يعنى الشخص المعاق المصاب باعاقة اما جسدية او فكرية فقط. ومن هنا بدات الحملات القومية من ناشطى الحقوق للمعاقين ايمانا منهم بضرورة تجميع وتوحيد صفوف معاقى مصر على هدف واحد واتفاق واحد وهو حياه كريمه لكل معاق بقيادة رئيس المجموعه سعيد عبدالحليم ولهذه الشخصيه كل الشكر مع طارق امام رئيس ائتلاف معاقى مصر على ما يبذلونه من مجهود لتجميع صف معاقى مصر تحت هدف واحد. ومن هذا المنطلق اتخذت المجموعة شعار حياة كريمة لكل معاق ووهبت نفسها فى جميع المحافظات للدفاع المستمر عن حقوق المعاقين السياسية والصحية والإجتماعية وغيرها مهما كلفهم الامر من عناء.