أصدر المجلس المصرى الدولى لحقوق الإنسان والتنمية برئاسة المستشار/حمدى نوارة بياناً عقب إجتماع عاجل لقيادات المجلس بسب اتخاذ اجراء نقل تعسفى ونقل المنسق العام للمجلس إلى منطقة ظهر الجبل باحدى المدارس النائية بالقنطرة دون تحقيق او ابداء اسباب وممارسة التفرقة العنصرية بين أ/تامرالجندى وباقي المعلمين المكلفين بالعمل داخل مديرية التربية والتعليم بالاسماعلية. مع العلم ان الجندى مدرس العاب تخصص ادارة وليس تدريس وباقى المعلمين الذين مازالوا مكلفين داخل المديرية مدرسين لمواد اساسية. وأشار نوارة ان تلك القرارات ما هى إلا تصفية حسابات ليس أكثر مع الناشط الحقوقى لاسباب نطالب النيابة الإدارية والنيابة العامه التحقيق فيها. وطالب نوارة بتدخل المفوضية العامة للامم المتحدة واتهام أ/شحته اسماعيل بإساءة استخدامه لمنصب القائم باعمال وكيل وزارة التربية والتعليم وممارسة التفرقة العنصرية بين المكلفين بمديرية التربية والتعليم بالاسماعيلية والمفترض ان الكل (سواسية) وإساءة التصرف أو استغلاله لسلطاته الديكاتورية والتى لاتحترم الوضع الذى تمر بة البلاد او الظروف الاجتماعية للمعلمين. علما بانه لايتم اجراء نشرات عقب منتصف شهر نوفمبر وان المدرسة النائية التى نقل اليها الجندى لم يسبق وان استقر بها مدرس العاب لانها تعتبر (منفى للمغضوب عليه). وقرر المجلس تشكيل وفود من رؤساء الفروع بالمحافظات والتناوب لزيارة المنسق العام بعد دخوله فى اضراب عن الطعام لليوم الرابع على التوالى. وصرح الناشط الحقوقي المضرب بمستشفي الإسماعيلية العام بعد أن كشف الفساد المالى والادارى داخل مديرية التربية والتعليم والذى ادى الى انهيار المنظومه التعليمية بالمدارس عن تهديده بحرق جسده امام مبني ديوان عام محافظة الإسماعيلية يوم الاحد القادم اذا لم يتم التحقيق معه ومع المكلف كوكيل لمديرية التربية والتعليم بعد نقله تعسفيا على حد وصفه وذلك لكشفه لقضايا فساد بمديرية التربية والتعليم بالاسماعيلية. وقال الجندى أننى أحمل كل مسئول بالدولة وأولهم الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ما يحدث للمواطنين وعدم المساواه فى التعامل (فاين الحرية واين العدالة) وظهور اصحاب امبراطوريات الفراعنه مثل هذا المسئول الذى لا يعلم ان الله يشاهده فى كل كبيرة وصغيرة وسيحاسبه كما لا يراعى الظروف الاجتماعية الخاصة التى تمر بها البلاد ونقله تعسفياً دون اجراء تحقيق قانونى لنقله من المديرية يعتبر تحدي واضح لأحقية المعلم في إختيار مكان يتناسب معه ومهييء فيه نفسياً وقريب منه لعدم هلاكه مادياً واجتماعياً وابعاده لمناطق بعيدها وكيف يكفى نفسة فى ظل الغلاء ويتكبد الموظف أكثر من300جنية مواصلات ومثلهم ايجار شقه ولايتبقى سوى 120 جنية كهرباء وماء من اين يأكل ويشرب أطفاله ويوفر الكساء والعلاج والتعليم. وذكر الجندى انه لايوجد أى واقعة قام بإرتكابها تثبت انه أخل بنظام العمل حيث قام الأول بالإعتصام داخل مكتب وكيل الوزارة ممتنعا عن تناول الطعام وحرر محضر بذلك تحت رقم 3720 ادارى ثالث الاسماعيلية منذ 3 ايام ولم تتسلمه نيابة ثالث لتوقفها عن العمل ولم تتحرك النيابة الادارية ولا النيابة العامه حتى الان للاطلاع على مستندات التزوير والمخالفات المالية والادارية او لمعرفة معلومات الفساد التى كانت سبب التعسف لإضطهاده. ومازال الجندى يرقد مريضاً وملازماً للفراش بقسم الباطنة بالمستشفى بعد وضعه تحت الملاحظة وتعليق محاليل الجلوكوز له إثر إصابته بضعف عام نتيجة إضرابه عن الطعام. وتم إرسال فاكسات وتظلمات وتلغرافات ورسائل "إس م إس" لكل من السيد وزير التربية والتعليم د/ابراهيم غنيم -وإلى السيد محافظ الاسماعيلية جمال امبابى ولكن لم يتم التحقيق من اى جهة فى هذه العنصرية الإستفزازية.