أكدت مصادر مطلعة بمحطة العين السخنة التابعة لشركة شرق الدلتا لانتاج الكهرباء أنه تم إنشاء عدد عمارتين سكنيتين تابعتين لمحطة العين السخنة من خلال أحد المقاولين لأحد قيادات الشركة. إلا أن المقاول لم يلتزم بالشروط الفنية المحددة لانشاء مما دعى عدد من المديرين إلى تقديم مذكرات للمهندس لرئيس قطاعات الشئون الفنية الذى كان يشغل منصب مهندس مقيم مشروع محطة كهرباء العين السخنة ويتضررون فيها من سوء تشطيب العمارتين. هذا وقد أكد مصدر بمحطة كهرباء العين السخنة ان مهندس مقيم المشروع السابق قد تم تجديد الشقة المخصصة له ضمن حساب انشاء العمارتين. وأضافت المصادر ان عملية تسكين العمارتين قد شابها بعض المجاملات مما ادى لتذمر العاملين بالمشروع فمثلا تم تخصيص شقة لمحمد عبدالغنى الذى كان يعمل بوظيفة عامل بمحطة عتاقة وتم تسوية حالته وهو الان يشغل وظيفة محاسب اول وكان مخصص له شقة فى مستعمرة عتاقة (مغلقة اى تم تسقيعها) وتم تخصيص شقة اخرى له بدلاً من شقة مستعمر عتاقة فى احد العمارتين التابعين للسخنة (ثلاث غرف). والمثير ان محمد عبدالغنى هو الرجل المقرب وكاتم أسرار المهندس عبدالمنصف حسانين رئيس قطاعات الشئون الفنية. وكذلك تخصيص شقة للمهندس سعد عطية الذى كان مخصص له شقة فى مستعمرة محطة كهرباء عتاقة وسيخرج للمعاش بداية العام المقبل وأكد المصدر ان الاخير مقرب لقيادات الشركة وتربطه بهم علاقة صداقة. ومن مظاهر المجاملات المفضوحة تخصيص شقة لناجح السمان رئيس قطاع الكيمياء الذى كان مخصص له شقة فى مستعمرة محطة عتاقة ومغلقة وبالرغم من ذلك تم تخصيص شقة اخرى له بعمارات السخنة دون أسباب ورفضه إستخدام شقته القديمة. وأشار المصدر أن رئيس قطاعات الشئون الفنية كان يرغب بشدة فى تخصيص شقة لسكرتيره الشخصى ومحمد عجمى ولكن ثورة العاملين وغضبهم حالت دون ذلك. وإختتم المصدر حديثه أن لجنة الإسكان بالمحطة لم تعلن عن نتيجة التسكين بالمخالفة للقواعد وتم تسليم الشقق سراً لتفويت مواعيد التظلم على العاملين الراغبين فى تخصيص شقة لهم.