فى واقعة هى الأولى من نوعها وتؤكد إنعدام الاخلاق وفساد الضمير وأن بيع الذمم أصبحت تجارة رائجة تجد من يشتريها بأبخس الاسعار. و القصة تتلخص فى قيام محامى شركة شرق الدلتا لانتاج الكهرباء ووكيلها والامين عليها أحمد بدوى محمدين بالحصول على قضايا ضد الشركة بأسماء محامين اخرين يعملون بمكتبه الخاص وهو وكيل لعدد من الشخصيات العامة بالاسماعيلية - بالمخالفة للقانون. وعندما واجهه بعض العاملين بالشركة بالحقيقة ظل ينكرها لسنوات طويلة وظل يعمل فى السر إلى أن عشقه للشهرة والنجومية وحب الظهور – التى لا توفره له الشركة – أوقعه فى شر أعماله وفضح امره عندما نشرت جريدة اليقظة التى تصدر بالإسماعيلية بعددها الصادر فى شهر يناير حديث صحفى له مصحوباً بصورته الخاصة إعترف فيه انه محامى ووكيل خالد الطيب عضو مجلس ادارة النادى الاسماعيلي ومحمد صلاح أبو جريشة لاعب النادى السابق. و ما يؤكد ذلك ظهور احمد بدوى مع موكله خالد الطيب فى أكثر من برنامج رياضى منها برنامج مساء الانوار الذى يقدمه الاعلامى مدحت شلبى على قناة مودرن سبورت بصحبة خالد الطيب. و السؤال الأول الذى يطرحه العاملين بالشركة على وزير الكهرباء ورئيس الشركة حمدى عزب : هل يجوز لمحامى الشركة ان يترافع ضد الشركة مباشرة او من خلال محامين من الباطن او يمارس مهنة المحاماة لاشخاص اخرين ؟ .. وهل القانون يسمح بذلك ؟. مع العلم انه من الواجب تفرغ محامى الهيئات للعمل بالجهات التى يعملون بها ويتقاضون اجراً مقابل ذلك. والسؤال الثانى : ما سر علاقته بعدد من قيادات الشركة والذى أدى إلى التعتيم على الشكاوى السابق إرسالها للوزير وفبركة الرد من قبل القطاع القانونى بالشركة نظراً لقوة العلاقة بين رئيس القطاع وذلك المحامى الذى يتولى شئون رئيس القطاع الشخصية واخرها مباشرته للمحضر الذى حرره عضو نقابى ضد رئيس الشئون القانونية وغيره من الاعمال ؟. الاجابة على ما سبق نتركها لوزير الكهرباء عضو الحزب الوطنى حسن يونس الذى يرفض محاسبة اى مخطىء.