نعرض اليوم مخالفة من مخالفات قيادات وزارة الكهرباء السابقين والحاليين وعلى راسهم الوزير حسن يونس فقد قام شادى عوض محمد فتحى الذى يعمل محاسب بشركة شرق الدلتا لانتاج الكهرباء وهو نجل المهندس عوض فتحى رئيس مجلس ادارة شركة غرب الدلتا لانتاج الكهرباء وبعدها رئيس شركة وسط الدلتا السابق - بالحصول على اجازة خاصة بدون مرتب لرعاية الاسرة. وانتهت مدة الاجازة يوم 2008/12/31 علما ان اجازة رعاية الاسرة تكون لرعاية الاب أو الام اذا كانوا مريضين – لا قدر الله –. والمفاجأة ان والد شادى هو المهندس / عوض فتحى الديب رئيس مجلس ادارة شركة وسط الدلتا لانتاج الكهرباء السابق ومعروف للجميع انه الحمد لله بصحة جيدة واخباره كانت يوميا فى الصحف. أما والدته السيدة سلوى مسعد فهى تعمل بشركة شرق الدلتا لانتاج الكهرباء فى وظيفة مدير عام العلاقات العامة وهى الحمد لله بصحة جيدة وتمارس عملها ومتواجدة فى الشركة يوميا. فكيف اذن حصل ابنهما شادى على اجازة خاصة بدون مرتب لرعاية الاسرة ؟؟؟. الحقيقة ان مسؤلى الكهرباء وافقوا على منح شادى هذه الاجازة مجاملة لوالده ووالدته والحقيقة الاخرى ان شادى كان يعمل خلال فترة اجازته فى احدى شركات القطاع الخاص ، أى كان يجب عليه سداد الرسوم والتأمينات وبعض المستحقات التى تستحق عليه ولكنه طبعا لم يسددها لان اجازاته كانت لرعاية الاسرة. وللتأكيد على صدق المعلومات فقد صدر قرار رئيس مجلس ادارة شركة شرق الدلتا لانتاج الكهرباء رقم 35 لسنة 2009 بتاريخ 2009/1/10 بمنح شادى اجازة خاصة بدون مرتب لمدة عام اعتبارا من 2009/1/3 مع ملاحظة ان شادى عاد للعمل بعد انتهاء اجازة رعاية الاسرة يوم 2009/1/1. والمفاجأة ان شادة حصل على اجازة للعمل بشركة بجسكو وهى احدى الشركات التى تتعامل مع وزارة الكهرباء وشركاتها. ومعروف ان جميع ابناء قيادات وزارة الكهرباء وشركاتها يعملون بهذه الشركة مثل محمود محمد محمود على حسن وهو ابن رئيس مجلس ادارة شركة شرق الدلتا لانتاج الكهرباء الاسبق والذى عمل فى شركة بجسكو منذ اكثر من ست سنوات أى عندما كان والده فى الخدمة والدليل هو صدور قرار رئيس مجلس ادارة شركة شرق الدلتا لانتاج الكهرباء رقم 1426 لسنة 2008 بتجديد الاجازة الخاصة بمحمود للعمل بشركة بجسكو لمدة عام سادس. ولا يخفى على الجميع ان الدكتور أحمد نجل حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة كان يعمل بهذه الشركة قبل ان ينقل لشركة اسيسكو للعمل كمدير عام للشركة الاخيرة. ألا تعتقدون ان هناك شبهة وراء عمل ابناء قيادات وزارة الكهرباء وشركاتها فى هذه الشركة بالذات (بجسكو) التى لها تعاملت كثيرة جدا مع جميع شركات الكهرباء على مستوى الجمهورية وتستحوذ على جميع الاعمال الاستشارية لمحطات الكهرباء من خلال مناقصات وهمية تصبح هى العرض الوحيد المقبول فنيا بعد استبعاد بعض الشركات وانسحاب البعض الاخر ولا يتم الغاء المناقصة طبقا للوائح المشتريات بحجة " الحاجة الماسة والعاجلة ". مجرد اسئلة نضعها امام السادة المسئولين والسيد اللواء رئيس هيئة الرقابة الادارية !!!.