كتب النائب الوفدى صلاح الصايغ على حسابه الشخصى على الشبكة الإجتماعية الفيسبوك مشاركة بعنوان : شريك جلاد أمن الدولة يريد إختطاف وفدنا العريق. وهذا نصها : بالرغم من اننا حزب ليبرالى كبير يؤمن بالديمقراطية والحرية الا اننا فؤجئنا كوفديين بعدم الحيادية من جانب جريدة الحزب والتى هى لسان حال الحزب وكل الوفديين منحازة لطرف على حساب طرف وهو طرف رئيس الحزب الحالى. بالرغم من ان محمد شردى رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير أكدا بأن الجريدة ستكون على الحياد فى معركة رئاسة الحزب بل وجة تحذيراً لكلا المرشحين البدوى وبدراوى قائلاً : "ابعدوا الجريدة عن الصراع والمنافسة بينكما واللى هيجي ناحية الحزب الحالى". استغل كونه كرئيس حالى للحزب بالتلاعب فى كشوف الهيئة الوفدية ممن لهم حق التصويت بعدم اعتماد لجان محافظات بأكملها بعيداً عن التوافق مع السكرتير العام للحزب او عرض هذه التشكيلات على اعضاء الهيئة العليا مثل لجان محافظة قنا ومحافظة البحر الاحمر ولجان الجمالية وقسم الجيزة ولجنة المرأة بالإسماعيلية وذلك بقرارات منفردة مستمراً بأعضاء الهيئة العليا. وكذلك انفراده بالتعاقد مع شركة اعلانات لتسويق اعلانات الجريدة دون ان يعلم احد من اعضاء وقيادات الحزب اى شيئ وهذه الشركة مديونة حتى الان بمبلغ 16.مليون جنيه ولم ندفع المستحقات للحزب حتى الان !! ويرفض تسديد المبلغ بالرغم من تعهده الكاذب !!. قام رئيس الحزب وهو احد المترشحين لتشكيل لجنة لادارة العملية الانتخابية من انصارة فقط !! .. ليفعلوا ما يحلوا لهم دون وجود ضمانات الحيادية مما يثير الشك وينسف العملية الانتخابية من اساسها !!. ونحن نقول هل تحول حزب الوفد الى حزب ملاكى او عزبة يتصرف رئيس الحزب ضارباً بالديمقراطية عرض الحائط ويسئ لسمعة الحزب الكبير العريق ؟ .. فهل يريد ان يخطب الحزب من جانب واحد وبعدين يطلع بسلالمته لوسائل الاعلام ويدعى ان الانتخابات كانت عرس ديمقراطى !!. واننى أنبه كل الوفديين من الآلاعيب والخداع وعملية شراء الأصوات من صديق جلاد أمن الدولة.