بعد ليلة حزينة على قلب كل مصرى تم اليوم تشييع جثامين ضحايا التفجير الإرهابى الذى إستهدف مديرية أمن الدقهلية في مظاهرة شعبية ضمت عشرات الآلاف مرددين هتافات معادية للإخوان وفي حضور عدد من المسؤولين والوزراء علي رأسهم المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان والمرافق واللواء عمر الشوادفي محافظ الدقهلية والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة ورجال الأزهر والكنيسة المصرية. وتحركت الجنازة العسكرية من مسجد النصر بشارع الجيش بالمنصورة في اتجاة النصب التذكاري للشهداء وحملت سيارات الشرطة نعوش أبنائها الشهداء بالمنصورة ومن خلفهم جموع المشيعين والتي ارتسمت علي وجوههم علامات الحزن والأسى لفقدانهم. وقد أشعل عدد من المجهولين النيران في سيارة خاصة بالقرب من قسم ثان المنصورة بعد وقوع اشتباكات بين مواطنين رفعوا إشارة رابعة وأهالى شهداء حادث المنصورة وذلك عقب انصراف المواطنين من تشييع جنازة شهداء الحادث الإرهابى الذى استهدف مديرية أمن الدقهلية فجر اليوم الثلاثاء. وانتقلت قوات الإطفاء إلي مكان الحادث وتمكنت من السيطرة علي الحريق قبل أن يمتد إلى المحلات المجاورة وسط هتافات تأييد للفريق عبد الفتاح السيسي ورفع صوره. وقد وقعت اشتباكات بالأيدي بالقرب من ميدان الشهداء بالمنصورة بعد خروج موطنين من البلكونات واستفزاز أهالى الشهداء بعلامة رابعة. وكان إنفجار ضخم قد حدث فجر اليوم تسبب فى إنهيار جزء من مديرية امن المنصورة وعدد من المباني المجاورة بشارع البحر بالمنصورة نتيجة لسيارة مفخخة ونتج عنه سقوط ما لايقل عن 14شهداء واكتر من 130 جريح.