ادانت، حركة الضغط الشعبي، الحادث الارهابي، الذي تعرض له معسكر الامن المركزي بالاسماعيلية، ليلة امس الخميس. وكان مجهولون قد قاموا بتفجير سيارة مفخخة، تحمل 250 كيلو جرام من مادة "تى إن تى" شديدة الانفجار امام بوابة معسكر الامن المركزي بالاسماعيلية، مما اسفر عن اصابة 24 واستشهاد مجند. وحملت نسرين المصرى مؤسسة الحركة، الاجهزة الامنية مسئولية الحادث، من جراء تقصيرها في القبض على فلول جماعة الاخوان المسلمين المحظورة، لاسيما وان هناك اثنان من الجماعة مازالوا طلقاء، احداهما العقل المدبر والرجل الاول للجماعة في الاسماعيلية، والثاني، احد اعضاء مجلس الشعب المنحل، والذي كان يخفي السلاح في فيلته اثناء تظاهرات الجماعة بميداني رابعة والنهضة فى الوقت الذى تشهد فيه المحافظة الهادئة العديد من العمليات الارهابية دون غيرها خلال الايام الماضية. وشددت "المصرى"، على سرعة، القبض على عناصر الاخوان، التي مازالت تعبث بمقدرات الوطن وتتسبب في قتل ابرياء من الشعب المصري، مطالبة في الوقت نفسه، بمحاسبة المقصرين في اجهزة الامن بالاسماعيلية، لاسيما وان تفجير الامن المركزي ليس الاول من نوعه، حيث سبقه قبل ذلك محاولة تفجير مبنى المخابرات العسكرية.