أكد محمد حسن رمزي، نائب رئيس غرفة صناعة السينما، أن الأفلام السينمائية تتعرض مؤخرا لنسبة مخيفة من القرصنة، مشيرا إلى أن القرصنة السينمائية قد تعدت المواقع الإليكترونية، لتصبح الأفلام "المسروقة" معروضة عبر ما لا يقل عن 10 قنوات فضائية تسرقها جهرا. وناشد رمزي، خلال حوار تليفزيوني لبرنامج "الحدث المصري" المذاع عبر قناة العربية الحدث، الحكومة لاتخاذ ارادة سياسية لمطالبة الدول التي تستضيف أقمارها تلك القنوات لإغلاقها، باعتبارها جول صديقة، كالبحرين وفرنسا، مشيرا إلى ضرورة الإعفاء التام من أي رسوم على السينما، لأن المشهد السينمائي يساهم في الترويج السياحي للبلاد، قائلا "هناك بلاد تدفع أموالا لصناع السينما لتصوير أفلامهم فيها". وفي هذا السياق، أوضح المنتج جابي خوري أن النهوض بالسينما المصرية يحتاج إلى تشجيع تصوير الأفلام الأجنبية في مصر، وسط بعض التسهيلات الرقابية والجمركية والأمنية، مشددا على احتياج الصناعة السينمائية المصرية إلى جيل جديد من صناع الأفلام والوجوه الجديدة في كافة المجالات.