اللواء /القصاص أكد على : هدفنا خلال المرحلة الحالية بناء مصر جدبدة و تحقيق المصالحة الوطنية وتصحيح الثقافة العامة لمفهوم الحرية والديمقراطية من خلال التوعية الجماهيرية. تصويب ثقافة الحوارواحترام الرأي والرأى الآخر وترسيخ مبادئ الولاء والانتماء للوطن. الوقت الراهن يحتاج تضافر كافة الجهود ووحدة الصف ونبذ الفرقة. أكد اللواء أحمد القصاص محافظ الإسماعيلية أن تلك الفترة الراهنة وما شهدته البلاد من أحداث تتطلب منا جميعا نبذ الفرقة والخلافات والتوحد صفا واحدا وتضافر كافة الجهود من جميع أبناء الشعب المصرى بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية من أجل بناء مصر جديدة ومواجهة التحديات العصيبة التي تواجها مصر حاليا من المتربصين والحاقدين الذين يحاولون جاهدين زعزعة أمن مصر واستقرارها واحداث الفتنة والانقسام بين صفوف شعبها العريق ومن أجل اسقاط هذا البلد العظيم. وأضاف محافظ الإسماعيلية مؤكدا أن مصر لن تتزعزع ولن تتأثر بكل محولات النيل منها وهذا بفضل سواعد وجهود أبنائها المخلصين الذين قدموا أرواحهم فداءا لتراب هذا البلد. وأشار المحافظ الى أن هدفنا الحقيقى جميعا خلال تلك الفترة والمرحلة القادمة هو بناء مصر جديدة وتحقيق المصالحة الوطنية بين كافة طوائف. الشعب المصرى من أجل الحفاظ على كيان هذا البلد ومؤسساته ومقدراته والذى لن يتحقق الا من خلال تضافر ومضاعفة كافة الجهود من الجميع للمشاركة في احداث وتحقيق تنمية حقيقية وتعظيم الاقتصاد المصرى القومى بزيادة الإنتاج والعمل بجد واجتهاد وكلنا شركاء في تحمل هذه المسؤلية. جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقده محافظ الإسماعيلية مع رؤساء وممثلى الأحزاب والقوى السياسية بقاعة المؤتمرات بديوان عام المحافظة وحضره أ.د إبراهيم عاشور أمين حزب المؤتمر والمهندس جورج وهبة أمين حزب المصريين الأحرار والمهندس محمد حسنى خليل أمين حزب الجبهة الديمقراطية وحسام رضا أمين حزب الكرامة وعبد القادر هاشم منسق الجمعية الوطنية للتغيير ومحمد راجح القائم بأعمال أمين الحزب الناصرى وسيد عزام عن التحالف الشعبى وصلاح الصايغ عضو مجلس الشورى السابق وعضو اللجنةالعليا لحزب الوفد وأشرف العاصى عن حزب الوفد وشريف شفيق عن حزب الكرامة ومحمد حسن أبو جميل عن جبهة الإنقاذ وم. نعيمة محب عن الحزب المصرى الديمقراطى وايمن جلال عن حزب التجمع ومحمد صقر عن حزب السلام الديمقراطى وسعيد البحراوى عن حزب الدستور وجلال الجيزاوى ممثلا عن لجنة حقوق الانسان. وخلال المؤتمر أكد المحافظ على أن جميع الأحزاب والقوى السياسية عليها مسؤلية كبيرة ومشتركة مع الأجهزة التنفيذية والشعبية في تصويب ثقافة ولغة الحوار واحترام الرأي والرأى الآخر وترسيخ مبادئ الولاء والانتماء في نفوس أبنائنا والأجيال الصاعدة من شباب هذا البلد والتأكيد على تحسين لغة التخاطب بين الجميع واحترام الرأي والرأى الآخر والتركيز على حملات التوعية الجماهيرية لتصحيح الثقافة العامة لمفهوم الحرية والديمقراطية من أجل تصحيح كافة الأوضاع ووضع مصر على مسارها الصحيح للمضى قدما في سبيل تحقيق الأمن والأمان لهذا البلد. ومن جهة آخرى أكد جميع رؤساء وممثلى الأحزاب والقوى السياسية بالاسماعيلية أنهم يقفون صفا واحدا واضعين أيديهم في يد المحافظ وجميع المسؤلين بالجهاز التنفيذي بالمحافظة من أجل تحقيق هدفا واحدا وهو خدمة الإسماعيلية وطنا ومواطنيين ورفعة شأن هذا البلد والحفاظ على أمنه واستقراره. حضر المؤتمر اللواء ماجد عبد الكريم السكرتير العام للمحافظة واللواء محمد درهوس السكرتير العام المساعد للمحافظة.
