لإنقاذ فقراء أسوان المتضررين من السيول ومن وقفه والاستيلاء على تبرعاته التى تتجاوز 28 مليون جينه ومن قضية حبسه السابقة الملفقة بلندن على يد رجال ووزراء النظام السابق. فلقد صرح لنا بناء على اتصال تليفونى من لندن أن المقاطع الصوتية الموضوعة فى الفيديو بعضها حقيقى أخذت من تسجيلات قديمة وبعضها تقليد لصوتى وان من صنع ذلك يملكون تقنية فنية وأشخاص يقلدون نبرتى وهى إمكانيات لا تتوفر إلا للكتائب الاليكترونية ومكاتب معروفة ومنظمة. وذلك للعمل على تشويه الثوار وإسكاتهم وإرهابهم من هجمة فى الإعلام وهجمة على الفن بغرض السيطرة على الثورة المصرية وتلطيخ سمعتهم بكل الوسائل وهو نفس ما كان يستخدمه النظام السابق. وما يؤكد ذلك ما تم من تحقيق معى ومن منعى من السفر منذ أسابيع بسبب ادعاء بأننى حرضت ومولت بلطجية فى الأحداث الأخيرة بناء على أقوال مرسله وسمعيه وهو ما تم تبرئتى منه وعدد من الناشطين معى. فأنا مقيم فى لندن منذ أكثر من اثنى عشرة يوما للعلاج وبعيد عن مصرإلا أننى فوجئت باتصالات تليفونية منك ومن أصدقائى يبلغوننى بتلك الهجمة الشرسة وإذا كانت كل تلك الهجمات تتم بسبب انتمائى للثورة فهذا شرف أحظى به وأهلا وسهلا وفداء لمصر فمصر فوق الجميع. وأحب أن أضيف أن المستشار طارق البشرى واضع التعديلات الدستورية والاستفتاء عليها أعطى فى كتاباته مشروعية للعصيان المدنى والإضراب كحق مشروع ولا يعتبر جريمة وهو نفس المطالب به و المعمول بمصر ...!!. لذلك يدين مركز وطن بلا حدود ما يحدث من حملات منظمة لتشويه لشخصية وقيمة فكرية وعلمية مثل الدكتور ممدوح حمزة ، وندين أيضا تلك الحملات المنظمة والمستمرة لتشويه وتخوين الثورة والثوار لأغراض سياسة ولأغراض بث الرعب والخوف فى نفوسهم لصالح كيانات وتنظيمات لفرض سطوتهم على كل مصر طبقا لأجندتهم الخاصة لا لصالح مصر والمصريين. ونحن نطالب من اصدر تلك الشرائط أن يتقدم بها للنيابة العامة فورا للتحقيق فيها إذا كان يمتلك اى سند أو دليل وإلا يعتبر ذلك محض افتراء وتضليل وتشويه متعمد يقع تحت مسائلة القانون . صفوت سمعان. رئيس مركز وطن بلا حدود للتنمية البشرية وحقوق الإنسان وشئون اللاجئين بالأقصر..
وهذه هى الفيديوهات السمعية المفبركة ضد ممدوح حمزة :