رغم حالته الصحية الصعبة حاول الحاج مجدي احمد الششتاوي تذكر تفاصيل الحادث البشع الذي تعرض له منذ ايام بمدينة طنطا و قال انه يعتبره بدايه لكارثة اكبر فالهدف ليس ايذاؤه وسرقته فقط ولكنها بلطجة علنية علي المنطقة التجارية بطنطا بأكملها وارهابه هو بدايه الطريق لاستهداف تجار المنطقة بأكملها وفرض السيطرة والاتاوات "اخبار الحوادث" التقت المجني عليه في مستشفي ام القري بطنطا و كشف لنا عن مافيا البلطجية الذين يرهبون و يهددون الاهالي والتجار بأشهر منطقة تجارية بالغربية كان اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية قد تلقي إخطارًا من العميد محمد السروجي مأمور قسم ثان طنطا بوصول مجدي أحمد الششتاوي تاجر حديد إلي المستشفي الجامعي وبه إصابات بالرأس والفخد الأيسر بسلاح أبيض ، انتقل العميد خالد العرنوسي مدير ادارة البحث الجنائي و الرائد محمد طلال رئيس مباحث ثان طنطا. الي مكان الحادث وعمل التحريات لالقاء القبض علي المتهمين بعد ان تعرف المجني عليه علي بعضهم و كشفت التحريات ان دراجة بخارية يستقلها اربعة بلطجية كانوا يطاردون المجني عليه اثناء مرورة بسيارته "كيا رقم ع ج ص 6827"بمنطقه القرشي واعترضوا طريقه ، و تناوب المتهمون طعنه بالسنج و السيوف بالراس والساق اليمني ، و اثبت التقرير الطبي الاولي ان عددها اكثر من 10 طعنات وسرقوا منه حوالي 35 الف جنيه وهاتفه المحمول وحاول احدهم خنقه بكوفية ولكنه قاومهم و حينما بدأ الاهالي مطاردتهم فروا هاربين و لا يزال رجال المباحث يتتبعونهم عبر الاكمنة الثابتة و المتحركة في ربوع المحافظة.. والتقت اخبار الحوادث ايضا بنجلي المجني عليه و هما عدلي مجدي الششتاوي و محمد الششتاوي واللذين اكدا ان والدهما منعهم من التصدي بالعنف لهؤلاء البلطجيه كما اوضح لنا بعض الشهود والتجار داخل المنطقه ان الحاج مجدي ششتاوي كان قد سلم اسلحة نارية مما سرقت اثناء الثورة واقنع كل الخارجين عن القانون والذين استحوذوا منهم علي سلاح بتسليمه للشرطه وحدث بالفعل كما يروي لي احد الشهود خ ا ا ان الحاج مجدي اقنعنا بالفعل بالارشاد عن اماكن السلاح وتسليمه للشرطه ووقفنا كدروع بشريه اثناء الثورة امام اقسام الشرطه بالغربيه لحمايتها من الاعتداءات مما جعل هناك نوع من الانتقام موجها للمجني عليه لمحاربته فساد الخارجين عن القانون ولعدم موافقته علي دفع ضعف المبلغ وتهديده اكثر من مرة ، و من ناحية اخري يؤكد معظم التجار ان بدايات متاعب اصحاب المحال مع البلطجية الي عدة شهور حيث تشاجر بعض الخارجين عن القانون مع التجار وعمالهم مما ادي الي سقوط ضحايا ومصابين من الطرفين وتضخمت الخصومه والعداوات والوعيد بمزيد من المعارك وعلي حد قولهم للاخذ بثأر من اصيبوا او قتلوا ومن آن لآخر تنشب بعض المناوشات التي اثارت الذعر والخوف من اهالي المنطقه وسكانها ونظرا لانها اكبر و اشهر منطقه تجاريه بالغربيه فكثرة المشاكل والمشاجرات تتسبب في فزع و مخاوف لدي الزبائن و المترددين علي المحال التجاريه ومما يصيب المحال بالركود ، و حول ذلك قال الحاج مجدي الششتاوي انه و معه العديد من التجار حاولوا حل هذة المشكله فاقترحوا تجميع مبلغ من المال ليعطوه لهؤلاء البلطجيه و اوضح المجني عليه انهم لم يقترحوا اعطاءهم مبلغا ماليا خوفا منهم او انصياعا لتهديدهم ولكنها بهدف تعويضهم عن من اصيب منهم ومحاوله منه ليبدأوا بهذا المبلغ حياة افضل وتمنع شرهم عن المنطقه وارسل لهم واجتمعوا ووافقوا علي المبلغ ثم بعد ذلك رفضوا وطلبوا ضعف المبلغ فرفض التجار والحاج مجدي كرر لهم العرض بنفس المبلغ المتفق عليه ولكنهم كرروا الرفض وصمموا علي الرفض وبدأوا في مساومته وتهديده