قال وزير الدفاع المكسيكي إن إضفاء الشرعية علي استخدام الأفيون لأغراض طبية قد يحتوي العنف الناجم عن القتال بين عصابات المخدرات علي حقول الخشخاش وطرق التهريب في جنوب غرب البلاد. وأدلي الوزير سلفادور سينفويجوس بهذه التصريحات للصحفيين يوم الجمعة خلال زيارة لبلدة تيلولوابان في ولاية جيريرو التي تعاني الجريمة ويُنتج فيها معظم الهيروين الذي يتم تهريبه إلي الولاياتالمتحدة. وأضاف ردا علي سؤال عن العنف في الولاية ومقترحات تنظيم إنتاج الأفيون أن التقنين ”مطروح بالفعل علي الطاولة. وأعتقد أنه يمكن أن يكون وسيلة للخروج من المشكلة“. وقالت أولجا سانشيز المكلفة بوزارة الداخلية في حكومة الرئيس المنتخب أندريس مانويل لوبيز أوبرادور إن الحكومة المقبلة ستدرس إضفاء الشرعية علي إنتاج الأفيون للاستخدام الدوائي. وأيد حاكم ولاية جيريرو هذه الفكرة كما أرسل نواب الولاية مشروع قانون بهذا الشأن إلى الكونجرس الاتحادي في أغسطس. وقال سينفويجوس ”لكن ينبغي أن يخضع هذا الموضوع للنقاش. ومبدئيا يبدو لي أنه صائب“.وأبدى الوزير مخاوفه بشأن كيفية ضمان سلامة المزارعين إذا توقفوا عن بيع المخدرات للعصابات وبدأوا في تزويد الحكومة بالأفيون من أجل إنتاج المورفين. وتشن المكسيك حربا شرسة يقودها الجيش منذ قرابة 12 عاما ضد عصابات المخدرات. وانبثقت جماعات قتالية عن العصابات وارتفعت عمليات القتل إلى مستويات قياسية.