المرأة تعمل أي شئ وتضحي بأي شئ من أجل سعادتها ، لكن عندما تصل هذه السعادة الي خيانة زوجية هنا يجب أن تكون هناك وقفة، فالمرأة إذا عرفت طريق الخيانة فإنها تفقد احساسها بالذنب، وهذا ما حدث مع (هنادي) الزوجة الخائنة التي قررت خراب عش الزوجة من أجل متعة الجسد، دون أن نتوهم أن هذا هو الحب، فالحب قيمة إنسانية تسمو بالإنسان لا أن تحط من قدره! "مجدي" المجني عليه أو الزوج المخدع يتمتع بحسن السير والسلوك وهذه بشهادة جيرانه الذين قالوا عنه أنه "رجل ملتزم" فهو عامل بسيط يعيش حياة مستقرة هادئه ، فجأة في أحد الأيام عثر اهالي منطقة الجيزة عليه مقتولا بجوار كوبري القصبجي وبه عدة طعنات، أبلغ أحد الشباب الذي اكتشف الجريمة قسم شرطة الجيزة، حكي لضابط المباحث، "الساعة الثامنة صباحا اثناء ذهابي الى عملي كعادتي مررت بكوبري "القصبجي" فوجئت بشخص نائم بجوار الكوبري في البداية لم التفت له ظنا انه أحد المجاذيب الذين ليس لهم مأوى، ويهيمون على وجوههم في الشوارع، وبعد تجاهلي المشهد وقفت فجأة وكأني اعرف هذا الشخص فعدت اليه وهنا كانت المفاجأة غير المتوقعة؛ وهي أن هذا الشخص جاري "مجدي" وعندما حاولت إيقاظه فوجئت بإصابته بعدة طعنات ووفاته، جن جنوني وحملته متجها الى مستشفي أم المصريين وهناك اخبروني انه متوفي نتيجة إصابته بطعنات نافذة بالجسم. توجه رئيس مباحث الجيزة الى المستشفي لمناظرة الجثة، وهناك تبين أن المجني عليه يبلغ من العمر 35 عاما مصابا بأكثر من 8 طعنات وبتفتيشه عثر على جميع متعلقاته. أخطر رئيس المباحث مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة الذي امر بتشكيل فريق بحث بقيادة رئيس قطاع غرب الجيزة لكشف غموض الحادث وسرعة القبض على مرتكبي الواقعة. طلب رئيس المباحث معاونه إجراء التحريات اللازمة بمنزل المجني عليه وسماع اقوال أفراد أسرته، وشهود العيان الذين كانوا متواجدين وقت وقوع الحادث. وبسماع اقوال الزوجة لم تفد فريق البحث بأى شئ ومتحفظة في حديثها وهذا الأمر لفت انتباه رئيس المباحث، لكن الجيران اجمعوا على أن المجني عليه حسن السير والسلوك وليس له أي عداءات مع أحد. خيانة زوجية اثناء مناقشة الجيران معلومه مهمة التقاطها رئيس المباحث تقلب موازين القضية وهي ان الزوجة سيئة السلوك وتربطها علاقة بأحد الأشخاص يتردد عليها أثناء غياب الزوج، هنا أيقن رئيس المباحث أنه لابد من إعادة مناقشة الزوجة مرة اخرى للخروج منها بإي معلومه تفيد القضية، وبتضييق الخناق عليها بدأت تنهار واعترفت أنها وراء جريمة القتل بمعاونة عشيقها المتزوجة منه عرفيًا لكي يخلو لهما الجو خاصة ان في الفترة الأخيرة كانت تتعرض من مضايقات من قبل زوجها. تم القبض على الزوجة اللعوب واقتيادها الى قسم شرطة الجيزة، وهناك اعترفت إنها تعرفت على عشيقها بطريق الصدفة، وبسرعة تطور المشهد بينهما الى قصة حب انتهت بليلة حمراء اثناء غياب الزوج استمر هذا الوضع 3 أشهر وبعد أن أصبحت الزوجة الخائنة غير قادرة على استكمال حياتها بدون عشيقها طلبت منه الزواج عرفيا حتى لا ينكشف امرهما وهنا رفض العشيق لكن بعد إلحاح من حبيبته وافق وتم الزواج وبدأت تتردد عليه في شقته، هنا بدأ يلاحظ الزوج تغير في سلوك زوجته بخروجها الكثير من المنزل وعندما بدأ يضيق الخناق عليها طلبت الزوجة من زوجها الثاني قتل الأول لكي يخلو لهما الجو. تضيف المتهمة: تزوجت من زوجي الأول من 12عاما فهو رجل لا يعرف معنى الحياة الزوجية وحسن معاملة الزوجية، كان بخيل في كل شئ حتى في مشاعره احنا من عائلة محافظة جدا وانا حياتي كانت مغلقة الى أقصى درجة حتى جاء زوجي العرفي وجعلني زوجة خائنة وقاتلة بعد أن عشقته لدرجة الجنون. بعد تسجيل اعترافات المتهمة في محضر رسمي أخطر رئيس المباحث مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة الذي أمر بإحالة المتهمين الى النيابة التي قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق بعد أن وجهت للمتهمة تهمة الجمع بين زوجين وللعشيق ولها أيضا تهمة القتل مع سبق الإصرار. فريق البحث اللواء مصطفي شحاتة مدير أمن الجيزة . اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة . العميد أسامة عبدالفتاح رئيس قطاع غرب الجيزة. اللواء مصطفي كمال رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة .