»كلام البلتاجي مبني علي معلومات واتصالات من اشخاص غير معلومين اليه يؤكدون اني وراء الاحداث وعندما سأل البلتاجي اللواء احمد جمال مدير الامن العام عني وقال من هو صبري اجابه بأني مورد بلطجية علي مستوي القطر كله وقال له البلتاجي فين هو ومبتجبهوش ليه وشغال لحساب مين فقال له اللواء احمد جمال انه معندوش عنوان تاني غير قصر الكينج مريوط بالاسكندرية وهو غير متواجد به« »في نفس التوقيت ده قبل ما يستلم اللواء احمد جمال الامن العام بيومين جات لي مكالمة تليفونية من اللواء فايز اباظه وبعلم اللواء كمال الدالي من مديرية امن الجيزة وقال لي ان اللواء محسن مراد مدير الامن العام في ذلك الوقت عايز يشوفك واسرعت اليه في مديرية امن الجيزة وقابلت اللواء فايز اباظه وقال ان اللواء محسن مراد قال تعالي الصبح وذهبت تاني يوم الي مديرية امن الجيزة واخذت فايز بك ورحنا الامن العام ودخلنا للواء محسن مراد وقابلنا سكرتير مكتبه ياسر بك ومحمد بك وعندما وصل محسن بيه مراد تكلم معي في شكاوي واحداث البلد وفي الظروف التي تحدث.. وكل ذلك بعلم اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية في ذلك الوقت واخذ تليفوناتي وعناويني التي اتواجد بها وقال لي عشان لما اعوزك اكلمك مباشرة وبعدها بيومين انتقل مدير امن القاهرة واستلم اللواء احمد جمال وطلبوا مني مساعدتهم في اللجان الشعبية ومعي شهادات تقدير من الوزارة لمساهمتي في اللجان الشعبية" محامي نخنوخ يتحدث لمحررة الحوادث »ولو في اي مشاكل علي اني كنت موجود لديهم في الامن العام ولا بعد كلام البلتاجي عني اصبحت ارهابيا ومطلوبا!« تاجر ابن تاجر! وقال سعيد شقيق نخنوخ لاخبار الحوادث: أريد ان يعرف الناس نشأة شقيقي صبري فقد كانت نشأته في منطقة القللي والدنا كان تاجرا فهو المعلم حلمي نخنوخ الذي كان له سيط بين الناس ويحبه الجميع وقد نقل والدي لنا العمل في التجارة وحب الناس معا فنحن خمسة اشقاء ذكور وثلاث بنات وجميعنا اصبحنا تجار وشقيقي صبري 49 سنه حصل علي بكالوريوس التجارة ويتاجر في المولدات الكهربائيه والآلات الزراعية فهو يمتلك اكثر من 5 معارض بالقللي للآلات الزراعية ويمتلك جريدة باسم »الدولة اليوم« بوسط البلد هو رئيس مجلس ادارتها كما يمتلك شركة لتقسيم واستصلاح الاراضي ويعمل مستشارا اعلاميا في سفارة أوزوباكستان غير متزوج لكنه كان خاطب فتاة في لبنان خلال الفترة التي قضاها هناك وكان ينوي الزواج منها والاستقرار وعمل بعض المشروعات هناك! وبعد ذلك قام محمد عباس محامي صبري بعرض كل المستندات والتي انفردت بها اخبار الحوادث والتي سوف يقدمها لهيئة المحكمة في الجلسة القادمة بتاريخ 13 ديسمبر القادم وهو يروي الموضوع من بدايته وقال: اريد أن اسأل سؤالا واحدا ما هي التهمة التي بسببها تم القبض علي صبري نخنوخ؟! فقد كان صبري مسافرا الي لبنان قبل القبض عليه بعشرة اشهر وعاد يوم 19/8/2012 قبل مظاهرة كان يدعو لها محمد ابو حامد يوم 24/8 وقبل هذا التوقيت ظهر د.محمد البلتاجي عضو حزب الحرية والعدالة في احدي القنوات الفضائية وطلب علي الهواء مباشرة من اللواء احمد جمال الدين مدير مصلحة الامن العام القبض علي صبري نخنوخ بدون إبداء اي اسباب وهو بنفسه قال امام المحكمة أنه لا يعرف صبري نخنوخ لكن كان يتلقي مكالمات هاتفية يشتكي فيها الناس منه وكثرت الاقاويل من أن البلطجية يتسببون في كل القلق والمشاكل التي تحدث في التحرير وماحدث باستاد بورسعيد وغيرهما وجميعهم يتبعون صبري نخنوخ كما قال ايضا في محضر الجلسة أنه واللواء احمد جمال ومعهم احد الصحفيين الكبار الذي تناول هو الآخر تشويه سمعته في احدي الجرائد التي يمتلكها بدون ترخيص في مكتب محامي بوسط البلد وطلبوا منه عمل تصريح بالقبض علي صبري نخنوخ والسؤال هنا هل الداخلية اصبحت تدار من مكتب المحاميين؟! ويستكمل المحامي محمد عباس قائلا: في يوم 23/8 ذهبت قوة قتالية من الداخلية وهاجمت الفيلا التي كان فيها صبري في منطقة الكينج مريوط بالاسكندرية وقامت المدرعات بكسر الباب والقفز من فوق الاسوار وقبضوا عليه وهو كان نائما كما قبضوا علي كل العمال والضيوف الموجودين بالفيلا في هذا الوقت ولم يجدوا ثمة مضبوطات غير طبنجة مرخصة بينما تم تلفيق الاتهامات والتي سوف اقدم المستندات دليل براءته منها .. ! في الوقت الذي داهموا فيه الفيلا هجموا علي شقته الأخري التي يمتلكها في الدقي وقالوا أنهم عثروا علي صاعق كهربي لكن هذه الشقة التي داهموها ليست شقة نخنوخ لان شقته في الدور السابع أما هم فاقتحموا شقة بالدور الخامس وكل هذا علما بأنه لم يوجد أي اتهام علي صبري نخنوخ قبل القبض عليه أو ضبط واحضار او حكم صادر ضده واقتحامهم الفيلا والشقة في نفس الوقت دليل علي أنه لم يكن هناك أية تحريات لدرجة أن إذن النيابة صدرعلي عنوان خاطئ غير العنوان الذي توجد فيه الفيلا كذلك الشقة دخلوا شقة خاطئة وقد انتقلت المحكمة بكامل هيئتها لمعاينة الفيلا لمعرفة العنوان وكيفية القبض عليه واثبتوا خطأ العنوان علي الرغم أن التحريات تقوم علي المراقبة ومنطقة الكينج مريوط يسكن فيه المشاهير! تهم .. وأدلة براءة! وقال شقيق صبري الاكبر: واذا كان شقيقي بلطجي مصر الاول كما يدعون وامبراطور البلطجة في مصر هل كان سيسمح له الدخول والخروج من البلاد بكل هذه الحرية؟! .. ففي يوم 19/8 دخل مصر عن طريق مطار برج العرب فلماذا لم يتم القبض عليه؟! ويلتقط المحامي محمد اطراف الحديث قائلا: مع العلم أن تهمة البلطجة توجه إلي من يقوم بالتعدي بالضرب وفرض الاتاوات علي الناس وهذه أول تهمة موجهة لصبري ودليل البراءة فيها انه لا يوجد أي محضر بلطجة أو تعدي ضده علي الرغم أن اللواء ناصر العبد مدير مباحث الاسكندرية ظهر في احدي البرامج علي احدي القنوات الفضائية .. ودعا الناس لعمل محاضر ضد صبري نخنوخ وقال أن الناس قبل ذلك كانت خائفة في النظام السابق اما الآن لا احد يخاف من شيء ورغم ذلك لم يتقدم احد بعمل ولو محضر واحد ضده وحتي هذه اللحظة لا توجد اي تهم ضده! اما بالنسبة للتهمة التي وجهها له اللواء ناصر العبد علي حسب قوله بأن صبري دخل البلاد بطريقة غير مشروعة فمعنا الآن جواز السفر الذي يثبت دخوله وخروجه بطريقة مشروعة والتي كان يخفيها رجال المباحث بعد القاء القبض عليه مع كل متعلقاته الشخصية التي لم يعطونا اياها رغم طلباتنا بالحصول عليها لانها كانت دليل براءته! اما تهمة الاجهزة اللاسلكية التي يمتلكها نخنوخ بدون تراخيص فهذه المستندات تحمل الترخيص الصادر لشركة كايرو ستار باسم صبري نخنوخ لامتلاك اجهزة لاسلكية! وبالنسبة للضيوف تم تلفيق تهمة قضية آداب إلي صبري حيث كان هناك لحظة القاء القبض عليه اربع سيدات ورغم انه كان نائما في ذلك الوقت والذي كانت الساعة الخامسة عصرا إلا انه وجه له تهمة الدعاره اما السيدات هن الاولي سوزان وهي زوجة المتهم الثاني في القضية وهو محمد عبد الصادق مدير اعمال صبري نخنوخ واثناء القبض عليها قدمت ما يفيد لرجال الداخلية انها زوجة المتهم الثاني ورغم ذلك لم يخل سبيلها فقدمت اصل قسيمة الزواج الذي كان من 10 سنوات ولديهما طفلين! اما السيدات الاخريات فهن ام تعمل وكيلة للادارة التعليمية في الاسكندرية "59 سنه" ومعها ابنتيها طالبتين جامعيتين وكن في انتظاره لانها كانت تريد ان يتوسط لبناتها لدي احدي شركات الانتاج السينمائي للعمل في التمثيل وقد طالبت النيابة بعرض ابنتيها علي الطب الشرعي لكن لم تستجب النيابة! اما عن باقي المتهمين الذين تم القبض عليهم مع صبري واطلقوا عليهم لقب عصابة نخنوخ فهم: الطباخ وحارس الفيلا والسائق وعامل الاسود ومجموعة من النقاشين اثبتت النيابة ان ملابسهم عليها آثار بياض ومع ذلك لم تخل سبيلهم بينما تم اخلاء سبيلهم في المحكمة وإلي الآن لم تجد النيابة أي تهمة ضدهم وليس لهم وصف ولا قرار من المحكمة اما بالنسبة لصبري فقد تم إحالته إلي الجنايات وهي اسرع قضية في القضاء المصري يتم إحالتها للجنايات خلال 5 ايام من القبض عليه! أما عن قضية السلاح التي صوروه بجانبها فهي ملفقة له فقد اكد الشهود عند القبض عليه انهم لم يعثروا الا علي طبنجة وهي مرخصة وحتي الآن ترفض الداخلية اعطائنا المتعلقات الشخصية له والتي تتضمن تراخيص خاصة بلبنان من رخصة سلاح متنوعة ورخصة سلاح صيد ورخصة قياده .. كما ادعوا انهم عثروا علي مخدرات وأنه يتعاطي مخدرات مع العلم أنه رياضي وغير مدخن! تصفية حسابات! ويستطرد عباس المحامي كلامه قائلا: هي عملية منظمة والموضوع كله توجيه سياسي للقبض عليه ومن الواضح جدا انها تصفية حسابات لانهم اعتبروا صبري محسوب علي النظام السابق والدليل ان د.محمد البلتاجي قال في حديث صحفي له في احدي الجرائد اليومية »اعدائي خمسة هم احمد شفيق واحمد الزند ومحمد أبو حامد وصبري نخنوخ وانضم اليهم اخيرا مرتضي منصور« كما استعان في شهادته امام المحكمة بصورة من جريدة تقول أن نخنوخ هو بلطجي مصر الاول ولديه 250 ألف بودي جارد علي مستوي الوطن العربي مع العلم إن الجريدة التي نقلت الخبر ليس لها ترخيص ورئيس مجلس ادارتها هو الصحفي الذي بينه وبين صبري خلافات وهذا يوضح العلاقة بين البلتاجي ورئيس مجلس إدارة الجريدة وصبري نخنوخ! كما انهم ادعوا أن صبري كان ضده الكثير من القضايا في السابق وسوف اقدم كل الشهادات التي تؤكد براءته وهذه القضايا هي قضية شيكات لانه رجل أعمال وقضية حيازة مخدرات وقد صدر حكم غيابي ببراءته بعد ان تأكدت المحكمة أن ضابط شرطة هو من لفق له التهمة بعد حدوث مشاجرة بينه وبين صبري في احد الكمائن وجميعها كانت في التسعينات فما الذي جعلهم يتحدثون عنها رغم انها ايضا قضايا لا تعتبر دليل إدانة علي تهمة البلطجة! وانهي المحامي كلامه قائلا: اللواء ناصر العبد مدير مباحث الاسكندرية كان علي علم بكل شئون صبري قبل وبعد الثورة واذا كان هناك اي اتهامات ضده لماذا لم يقبض عليه من البداية! وانهي سعيد حلمي نخنوخ شقيق صبري قائلا: أناشد السيد الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية بفتح ملف التحقيق في قضية القبض علي صبري نخنوخ ومن وراء القبض عليه والتحريض عليها وعدم الاستماع إلي الاقوال المرسلة دون مستندات!