إيميلي كونيغ البالغة من العمر 33 عاما أم لخمسة أطفال، ثلاثة منهم ولدوا في سوريا وهم برفقتها أكدت داخل شريط الفيديو أن القوات الكردية تعاملها بشكل حسن. فمن ناحيتها أكدت المقاتلة الفرنسية " إيميلى كوينغ " داخل شريط فيديو تم بثه على موقع يوتوب أن أفراد وحدات حماية الشعب إي بي جي تعاملها بشكل حسن. إيميلى كوينغ المعتقلة من طرف المقاتلين الأكراد فى سوريا تحدثت باللغة العربية عن أوضاع احتجازها. وظهرت المقاتلة إيميلي كونيك والتى عرفت بكونها أشهر الداعشيات الفرنسيات وهى ترتدى قميصا ورديا وتضع مكياج على وجهها لتغطى ملامح التعب التى كانت بادية على وجهها. وتحدثت المقاتلة الفرنسية فى صفوف تنظيم داعش عن تفاصيل توقيفها في سوريا وأوضاع احتجازها .. وقالت " منذ توقيفى لم أواجه مشاكل، عاملونى بشكل حسن، أطعمونى ووفروا لى الماء، السجائر ولم اتعرض لتجاوزات " شريط الفيديو المصور نشرته خلية الإعلام التابعة للقوات الكردية للرد على الإتهامات التي وجهت بداية الشهر الجاري والدة إيميلي عبر القنوات التلفزيونية الفرنسية للقوات الكردية حول قيامها بتعذيب إيميلي خلال الاحتجاز. والدة إيميلي كانت قد صرحت لصحيفة أواست فرانس الأسبوع الماضي وقالت:" لقد تحدثت مع إيميلي هاتفيا وهي محتجزة في مخيم للقوات الكردية، حيث تقوم هذه القوات باستجوابها وتعذيبها". وردت إيميلى على اتهامات والدتها فى هذا الفيديو وأوضحت قائلة "سمعت نساء داعش يتحدثن عن سوء المعاملة فيىمخيمات القوات الكردية وأنهم يقومون بضرب نساء داعش فاتصلت بوالدتى وأخبرتها بأنهم سيحرموننا من أمور كثيرة ولما وصلت إلى المخيم الثانى وجدت العكس". إيميلي كونيغ التحقت بتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في سوريا في العام 2012 وقامت المخابرات الأمريكية بشن حملة بحث واسعة عليها. ويشتبه فى إيميلى أنها جندت حوالي 200 امرأة في صفوف داعش. وتحقق العدالة الفرنسية في قضية إيميلي وفي قيام حوالي عشرة نساء من مدينة نيم حيث كانت تقطن إيميلي بالسفر إلى سوريا. وفى العام 2015 أصبحت إيميلى أول امرأة يرد اسمها على القائمة الأمريكية السوداء للإرهابيين الدوليين. وفي مطلع يناير الجارى طلبت امرأتين مقاتلتين فى صفوف داعش الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عبر رسالة مكتوبة لتدخل فرنسا لإرجاعهما ..