تقدمت "هبة س ع" 33 سنة إلي محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة بدعوي خلع حملت رقم 7015 لسنة 2017 ضد زوجها "محمد ع ص" 40 سنة؛ وذلك بسبب مشبك الغسيل. تقول الزوجة: في البداية كنت لا أفكر في الزواج وقتها، ولكن إصرار أبي ولطاعته وثقتي في رأيه، ولأنه كان يريد التخلص مني بأي حال، قررت الارتباط به وعشت معه عيشة تقليدية كأي زوجين لم يتزوجا عن معرفة وحب، وبعد فترة من الزواج كان دايما بيهددني بالطلاق، وأمه دايما كانت تتهمني في شرفي وكرامتي، ومع مرور الوقت شعرت معه بالكآبة والحزن وخيمت على حياتي كل ألوان الذل والعذاب والمهانة وأصبحت كما لو كنت خادمة أعامل معاملة العبيد. وتابعت: شعرت بالذل مرارا وتكرارا ولكني تحملت الكثير وخاصة بعدما نصحتني أمي بالصبر عندما مرت بتجربة مماثلة وانفصلت عن أبي الذي تخلى عنها وهي في أرذل العمر، وفجأة اكتشفت أني حامل في بنت وعندها فرحت كثيرا لأن الله أنعم عليّ بنعمة الأولاد، وعندما علم زوجي بأني سأنجب ابنة تغيرت معاملته معي للأسوأ، حبسني ومنع عني الطعام والجميع كاد ينظر إليّ نظرة سادها الكره والحقد وعدم التقدير، كأني أذنبت أو أني قمت بعمل غير شرعي أو أنى غير مهذبة وكأني لي دخل في نوع المولود، برغم معاملة زوجي وعائلته وبما فيهم أمه لي إلا أنني تحملت وصبرت على تلك المعاملة بعدما نصحتني أمي كثيرا عندما كنت أشكو لها حالي، حتى فاجأني القدر بأن خرجت ذات مرة لشراء بعض مستلزمات البيت وعندما رجعت المنزل وجدت سرقة مشابك الغسيل وكل ما أعددته لابنتي القادمة من ملابس، وعندما وجدت كل ملابس ابنتي قد سُرقت وأيضا مشابك الغسيل التي اشتريتها أسرعت إلى حماتي لأحكي لها ما تعرضت إليه، إلا أنني فوجئت بها تسبني وتعايرني بأني سأنجب بنت، وقتها صمت من أجل كرامة زوجي وحتى لا أشعل النار في الهشيم، وانتظرت زوجي حتى أشتكي له مما فعلته والدته، فما كان منه إلا أن انهال عليّ بالضرب كأنه ينتظر الفرصة ليعتدي عليّ، وبالفعل وكما توقعت ضربني حتى أغشي عليّ وبعدها ذهبوا بي إلى المستشفى وأنا في أصعب الحالات، وإذ بي أفيق على سماع خبر بأني فقدت الجنين الذي كان في داخلي، قررت على إثر ذلك التوجه لأقرب قسم لتحرير محضر ضد زوجي بالتعدي عليّ ولكني وجدت أخا زوجي يُهددني بالقتل إذا فعلت ذلك الشيء مما جعلني أصبر حتى أسترد وعيي وبعدها قررت أن أتوجه للمحكمة لأطلب الخلع.