قام د. خالد عبد الباري رئيس جامعة الزقازيق بزيارة إلي كلية علوم ذوي الاعاقة والتأهيل حيث شارك الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بانطلاق الدراسة بالكلية الوليدة والتي بدأت الدراسة بها هذا العام وذلك بحضور د. عبد الحكيم نور الدين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب و د. ميرفت عسكر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ود. عادل عبد الله عميد الكلية ود .إيمان الكاشف وكيل الكلية لشئون الطلاب ، ود . إيهاب عبد العزيز الببلاوي وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث . وخلال اللقاء أشار د. عبد الباري أن هذه الكلية سيشهد التاريخ أنها فكرة د. عادل عبد الله وبذل الكثير لخروج الفكرة إلي النور و أنها إضافة للجامعة وموضحا أن الكلية تعمل على إعداد وتخريج أخصائي تعديل سلوك وتأهيل متخصص في فئة معينة من فئات الإعاقة، كما تعمل أيضاً على إعداد وتخريج معلم متخصص لفئة معينة من فئات الإعاقة والدمج كما تحددها وزارة التربية والتعليم .وهي بذلك تعد إحدى الكليات الجديدة التي تجسد التكامل الواضح بين الجامعة من ناحية وبين المجتمع المحلي المتمثل في محافظة الشرقية، بل وكافة أنحاء جمهورية مصر العربية، والمنطقة العربية بأسرها من ناحية أخرى نظراً لأنها تقوم على الرؤى والتوجهات الحديثة في تعليم ورعاية وخدمة وتأهيل المعوقين في بيئتهم الطبيعية بمشاركة مجتمعية تكافلية كاملة عن طريق إعداد كوادر مؤهلة في هذا المجال ، كما أن هناك تواصلا مع عدد من جامعات أوروبا من أجل تكامل برامج الدراسة بالكلية سواء لطلاب البكالوريوس أو لطلاب الدراسات العليا والتي بدأت الدراسة بها وشهدت إقبالا كبيرا من الباحثين . وقال د. عبد الحكيم نور الدين أن كلية علوم ذوي الاعاقة من الكليات المنفردة ومتميزة وتفخر بها جامعة الزقازيق وكذلك كلية طب وجراحة الاسنان حيث كان هذا مجرد حلم وأصبح حقيقة فلا تتحقق الاهداف إلا بالطموح والقادر علي تحويل الحلم الي هدف وأضاف أن أروع تشبيه بلاغي قاله أمير الشعراء أحمد شوقي في تكريم المعلم قف للمعلم وفيه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا . وهذه قيمة كبيرة لابد من الحافظ عليها لما لها من قدر وقيمة عالية . وخاطب قائلا لكم أن تفخروا بكليتكم التي سوف تعمل علي تخريج دفعة من المعلمين والأخصائيين المتميزين الذين سوف يشار لهم بالبنان . ومن جانبه أعرب د. عادل عبد الله عميد الكلية عن سعادته البالغة بإطلاق إشارة البدء بالدراسة حيث تعد المسئولة عن الدراسة والبحث في هذا التخصص وتعد الكلية المنفردة في مصر والشرق الاوسط في تأهيل الافراد ذوي الاعاقة وذلك بإعداد معلم ومتخصص في هذا النوع ، وفي انتظار ولادة كليات اخري مثل كلية الطفولة المبكرة والآثار لتنضم لكلية التربية . ومن حسن الطالع ان يكون متزامن مع قرار فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أكد علي أن عام 2018 عاما لذوي الاعاقة .