شهدت قرية الزنكلون التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية حادثًا مأساوى حينما أقدم عجوز بقتل زوجة أبنها ومنع زويها بنقلها لأحد المستشفيات لتلقى العلاج اللازم لم تتخيل " شيماء " أن حياتها ستنتهى بهذه النهاية المأساوية والغير متوقعة بيد أم زوجها التى كانت بمنزلة امها ولكن الشيطان عندما يتتدخل تكون هذة هى النهاية المأساوية فى تشريد طفلان ومنعهما من حنان والدتهما " شيماء " سيدة في بداية العقد الثالث من العمر من أسرة متواضعة بقرية الزنكلون التابعة لمركز الزقازيق لديها 4 أشقاء وطفلان تعود قصتها منذ بداية العرسان يتقدمون لها ورفضت أكثر من عريس ولكنها تزوجت من " وائل شعيب " وأحبتة وانجبت منة بنت وولد ولكنة سرعان ماسافر لدولة السعودية من أجل لقمة العيش ووقتها بدأت مشاكلها مع أم زوجها حتى أنتهت بمصرعها داخل أحد المستشفيات الخاصة بعد قيام أم زوجها بالتعدى عليها بالضرب وإصابتها بنزيف بالمخ أودى بحياتها بعد مكوثها بالمستشفى لمدة 5 أيام أخبار الحوادث إنتقلت لقرية الزنكلون ودخلت منزل أسرة الضحية شيماء ليروى لنا " محمد إبراهيم " ضابط قوات مسلحة وشقيق المجنى عليها تفاصيل الواقعة تفاصيل الواقعة فيقول يوم الأحد الموافق 3- 4 حضرت أبنة شقيقتى " شيماء " الساعة 6 صباحا لتخرنا بأن والدتها مريضة فى الوقت دة انا كنت عامل عملية إستئصال مرارة فقمت بإرسال زوجتى " امال " بصحبة أبنة أحتى لمنزل شقيقتى ولكنها تغيبت لأكثر من نصف ساعة فقمت بإرسال ابنتى " ميادة "وشقيقى الصفيرة " رضا " لعرفة خبار شفيقتى " شيماء " وعندما ذهبا الى منزل شقيقتى فوجئ بزوجتى خارج منزل شقيقتى لإحضار طبيب لنقل " شيماء " الى أحد المستشفيات لأن حالتها حرجة للغاية وعندما حاولت " ميادة " ابنتى الدخول الى المنزل قامت " رحيمة " والده زوج شقيقتى بالتعدى على أبنى وضربها بحجر فى قدميها ومنعها من الدخول هى وزوجتى وشقيقتى الصفرى وقتها صرخت زوجتى فى الشارع وقالت " شيماء " بتموت ياأهل الخير انقذوها فقام أهل ابلدة بإحضار الطبيبة "سميرة " جارة شقيقتى " شيماء " فأخبرتهم بان " شيماء " تعانى من هبوط فى الدورة الدموية فخرجت وجلست مع " رحيمة " والده زوج شقيقتى دون إحضار الدواء اوالأتصال بسيارة الأسعاف لنقل شقيقتى للمستشفى علمنا بحالة شقيقتى المتأخرة فقمنا بنقلها لمستشفى الزقازيق الجامعى ولم نجد طبيب فى الأستقبال لمعرفة حالة " شيماء " قمنا بنقلها لأحد المستشفيات الخاصة وقمنا بإجراء أشعة مقطعية على رأس شقيقى حأوضحت الأشعة بوجود نزيف داخلى بالمخ ولكنها بعد ثلاثة أيام فارقت الحياة متأثرة بإصابتها بنزيف حاد فى المخ ويضيف " أنس إبراهيم محمد " شقيق المجنى عليها أحنا واثقين فى قضاء مصر بأنة سيفصل فى قضية شقيقتى وسيقوم بإحالة أوراق المتهمة لفضيلة مفتى الجمهورية وأعرب مجدى إبراهيم محمد " شقيق المجنى عليها بأن عيناة لم ترى النوم منذ وفاة شقيقتة شييماء واضاف بأنة يثق فى قضاء مصر العادل وحسبنا اللة ونعم الوكيل فى كل ظالم تسبب فى مقتل شقيقتى كان اللواء رضا طبلية مدير امن الشرقية مفادة تلقية اخطارا من اللواء هشام خطاب مدير المباحث بشأن وفاة " شيماء إبراهيم محمد " حاصلة على ليسانس أداب نتيجة نزيف حاد فى المخ وأضافت التحريات أن محمد إبراهيم محمد شقيق المجني عليها أتهم " رحيمة ع ز " 65 سنة والده زوج شقيقته بارتكاب الواقعة بسبب وجود خلافات أسرية بينهم. على الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد أحمد عبدالعزيز ، رئيس مباحث المديرية والرائد أشرف ضيف رئيس مباحث المركز والنقيب عبدالحميد جمعة معاون مباحث المركز وأسفرت جهود فريق البحث أن وراء إرتكاب الواقعة والدة الزوج " حيمة ع ز " 65 سنة لوجود خلافات أسرية فيما بينهم. وأضافت التحريات قيام رحيمة ع ز65 سنة ربة منزل والده زوج " شيماء م ع " 27سنة ربة منزل بالاعتداء عليها بالضرب على راسها حتى سقطت مغشيا عليها غارقة في دمائها والتعدي بالضرب على نجلته ميادة 22 سنة ربة منزل والتسبب في اصابتها مستغلة غياب نجلها وزوج المجني عليها بدافع عمله في احدى دول الخليج واضاف انهم دائمين الشجار وتم نقل الجثمان لمستشفى خاص وتبين اصابة المجني عليها بنزيف حاد.في المخ وتوفيت على اثره ونقل نجلة شقيقها الذي تبين اصابتها بكسر في القدم بتقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة وبمواجهتها أورت بمجمل اعترافاتها قيامها بارتكاب الواقعة وبمواجتها انكرت الاعتداء عليهن واكدت انهما دائمين الشجار لان زوجة نجلها لا تطيعها وتم تحرير المحضر رقم 18168 جنح المركز وبالعرض على النيابة امرت حبسها اربعة ايام على ذمة التحقيقات