لا تصدقوا ان الفساد انتهي من مصر بعد الثورة.. لا تصدقوا أن كل من يتحمل مسئولية في مؤسسة أو أدارة أو هيئة اصبح يهتم بالمواطن المصري واحواله المعيشية.. الحقيقة التي لا تحتاج الي بيان.. هي ان الفساد مازال موجودا.. والمصالح الخاصة مازالت مقدمة علي المصلحة العامة للوطن.. ومن يريد مثالا.. وليس علي سبيل الحصر.. تعالوا معنا نستمع الي احدي المكالمات التي تلقاها الاعلامي الشهير جابر القرموطي.. بعد حملته المكثفه ضد استيراد الذرة المهندسة وراثيا والمسببه لاجهاض النساء.. والاصابه بالسرطان.. والموت.. والتي تنتفخ بسببها جيوب وأرصدة الفاسدين.. الذين مازالوا أصحاب القرار في العديد من المواقع التي تهم صحة المواطن.. وقد فوجيء جابر القرموطي بجرس تليفونه الخاص يرن.. وعندما رد كان علي الطرف الاخر صوت يحمل من البشاعة والثقه بالنفس ما يؤكد اننا في زمن البلطجة..