تغازل العصافير قضبانها .. زنزانة لأجلك كارهة سجانها .. دوق زينا حلاوة الزنازين .. علي بورشها بتمد أطرافك .. سجانك المحتار في أوصافك .. مهما اجتهد ما هيعرف انت مين... قصيدة لعبد الرحمن الأبنودي استخدمها ائتلاف لا للمحاكمات العسكرية للإعلان عن مباردة رسائل الحرية التي اطلقها بالتعاون مع بعض الشخصيات العامة للتواصل مع ضحايا المحاكمات العسكرية ، فكما يقول محمد طلبة عضو مؤسس لمجموعة سلفيو كوستا وأحد المشاركين في المباردة من ضمن الحاجات المؤلمة للسجين أنه يبقي محكوم عليه لفترة طويلة جدا ومعندوش فرصة يعرف ايه اللي بيحصل في البلد غير من زيارة قصيرة جداً مرة واحدة أو اتنين في الشهر لذلك قامت فكرة المباردة علي ارسال خطابات للمسجونين لأشعارهم بأن هناك من يهتم لأمرهم فتقول سامية جاهين عضو فرقة اسكندريلا ابعت قولهم انك مش ناسيهم .. انك دايما فاكرهم .. ان فيه ناس برة السجن مش هتهدي غير لما تاخدوا حقكوا في المحاكمة أمام قاضيكم الطبيعي .. قولهم أخبار البلد وان الثورة لسة مكملة .وكما يقول د.عصام حسين عضو في جماعة الأخوان المسلمين حوكم وسجن في محاكمة عسكرية من 2007 : 2010 يمكن ارسال هذه الخطابات بإرسال تلغراف علي (124) من أي تليفون أرضي او عن طريق موقع (tahrirdiaries )