واقعة طريفة وعجيبة شهدها مستشفي السويس العام، بسبب اهمال العاملين في قسم النساء والتوليد، حيث ذهبت إليه سيدة لتضع مولودها، وبمجرد أن دخلت غرفة العمليات حتي جاءت ممرضة إلي أسرتها وهي تحمل بين يديها طفلا مولودا للتو بطفل وأخبرتهم أنه طفلهم، ولم تصدق الأسرة أن عملية الولادة القيصرية تمت بهذه السرعة، والأهم أنهم وجدوا أن ملامح الرضيع ولون بشرته مختلفة تماما عن والديه، وانتابهم الشك، فسألوا عن حالة الأم ليكتشفوا انها ما زالت بغرفة العمليات ولم تضع مولودها بعد. الأسرة لم تسكت علي هذا الخطأ الذي يصل لحد كارثة، وقاموا بتصعيده إلي إدارة المستشفي، حتي فاقت الممرضات من غفوتهن وعلمن أنهن سلمن رضيعا لأسرة غير أسرته، فأعادوه لأسرته الحقيقية، وعادت الأسرة إلي مقاعدها حتي تم إجراء الجراحة القيصرية لابنتهم وتسلموا طفلهم، فيما قرر الدكتور لطفي عبدالسميع وكيل وزارة الصحة في السويس إحالة فريق التمريض وكافة أطباء بالقسم في مستشفي السويس العام للتحقيق، ويلفت مصدر طبي إلي أن الدكتور لطفي يدرس إحالة الواقعة إلي النيابة العامة، وعدم الاكتفاء بالتحقيق والجزاء الإداري.