لم يتوقع مصطفي فتحي لاعب الزمالك ان مصيره مع كرة القدم سيكون في خطر خاصة بعد اصابة اللاعب في الركبة خلال الفترة الماضية مع الزمالك والتشخيص الخاطيء لإصابته قبل اتخاذ المجلس قرارا بسفره الي المانيا امس الاثنين للكشف علي ركبته.وتعود تفاصيل الأزمة التي يعيشها اللاعب الي انه تعرض لاصابة مع الفريق خلال الشهر الماضي،ووقتها قام ايمن زين طبيب الفريق السابق بتشخيص اصابة اللاعب بحاجته الي اجراء غضروف الركبة وبأقصي سرعة.والفعل توجه مصطفي فتحي لاحدي المستشفيات الخاصة بالمهندسين لاجراء العملية،ولكنه تنفس الصعداء وقتها بأن الطبيب الذي سيقوم باجراء العملية يخطره انه يعاني فقط من كدمة في الركبة ولا يحتاج لأي تدخل جراحي. راحة وتنفس مصطفي فتحي الصعداء وقتها بعدما اطمأن الي انه سليم،ولكن بعد أيام فوجيء اللاعب بأنه لايقدر علي الوقوف علي قدميه ويعاني من الم شديد في الركبة الأمر الذي شخص معه الجهاز الطبي للزمالك ضرورة اجراء جراحة عاجلة للاعب في الركبة،وفضل الجهاز الطبي ان تكون في الخارج. طلب مصطفي سرعة السفر لاجراء كشف طبي والتأكد من الاصابة خاصة مع المخاوف أن تكون الاصابة كبيرة وتؤثر علي مستقبله في الاحتراف خلال الفترة القادمة في ظل رغبة اللاعب بخوض تجربة احترافية أوروبية خلال الفترة القادمة خاصة وانه يعيش في حالة نفسية سيئة خوفا من أن تكون ركبته في خطر.