أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي علي دعم مصر الكامل لمؤتمر الأممالمتحدة لتغير المناخ المنعقد بمراكش مشيراً الي أن جهود المغرب تأتي استكمالاً لرئاسة فرنسا الحكيمة للدورة السابقة لمؤتمر الأطراف بباريس. وأشاد الرئيس بجهود فرنسا التي اتاحت التوصل لاتفاق باريس تحت مظلة الاتفاقية الإطارية وعلي رأسها مبدأ الانصاف وكذلك الدور الفعال للدول الافريقية في التوصل للتوافق الدولي المنشود والتزام مصر بدفع مبادرات الطاقة المتجددة لتحقيق أهداف التنمية في القارة الافريقية. جاء ذلك في كلمة للرئيس أمام المؤتمر التي القاها نيابة عنه د. خالد فهمي وزير البيئة.. من ناحية أخري أعرب فهمي الذي يرأس لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المناخ، عن تطلع دول القارة السمراء للبناء علي النجاح الذي تم في باريس، داعيا الي مواصلة الجهود بما يحفظ مصالح الدول النامية والقارة الأفريقية، في تحقيق التنمية المستدامة والقضاء علي الفقر، مع الأخذً في الاعتبار أن إفريقيا تُعد القارة الأقل إسهاماً في الانبعاثات العالمية لغازات الاحتباس الحراري، والأكثر تأثراً بالتبعات السلبية لظاهرة تغير المناخ. واعتبر وزير البيئة أن قمة مراكش هي فرصةً هامة لتفعيل اتفاق باريس بشكل شامل ومتوازن ودون انتقائية. وجدد الدعوة إلي ضرورة توافر آليات الدعم ووسائل التنفيذ للدول النامية وعلي رأسها الدول الأفريقية، وبصفة خاصة نقل وتوطين التكنولوجيا، وبرامج بناء القدرات، وتوفير التمويل المستدام من أجل تحقيق هدف تخصيص 100 مليار دولار سنوياً لتمويل قضايا المناخ. وقال فهمي انه خلال تولي مصر رئاسة لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية المعنية بتغير المناخ، تم التنسيق مع الرئاسة الفرنسية لمؤتمر الأطراف السابق، والسكرتير العام للأمم المتحدة، من اجل إطلاق كل من » المبادرة الافريقية للطاقة المتجددة» و»المبادرة الافريقية للتكيف» في الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.