ضرب زلزال جديد بلغت قوته 6٫2 درجة علي مقياس ريختر أمس منطقة »ساوث أيلاند» بنيوزيلندا وذلك بعد ساعات من وقوع زلزال قوي أدي إلي مقتل شخصين وانهيار مبان وتضرر عدة طرق علي امتداد الساحل الشرقي لمنطقة ساوث ايلاند. ويعد هذا الزلزال اقوي هزة ارتدادية من ضمن مئات الهزات التي جاءت عقب الزلزال الأول الذي بلغت قوته 7٫8 درجة علي مقياس ريختر. وانقطعت الكهرباء والاتصالات في ساوث ايلاند كما تصدعت الطرق ووقعت انهيارات أرضية مما جعل الوصول إلي المناطق الأكثر تضررا متعذرا. وأصبحت العاصمة ويلنجتون مدينة »أشباح» إذ تلقي العاملون فيها تعليمات بالابتعاد إلي أن يقيم مجلس المدينة المخاطر علي المباني التي تضررت من الزلزال. وأعلن الدفاع المدني في نيوزيلندا حالة الطوارئ في مدينة »كايكورا» أكثر المناطق تضررا. وتعتزم البلاد ارسال طائرات عسكرية وسفينة لانقاذ نحو 1000 سائح ومئات من السكان الذين لا يزالون عالقين في المدينة الساحلية. وبعدما حلق رئيس الوزراء »جون كي» جوا فوق مدينة كايكورا قال انه دمار هائل، مشيرا إلي أن الدمار الذي حل بالمنطقة يتطلب مليارات الدولارات لاعادة اعماره. ووصف جون الانهيارات الأرضية في المنطقة بأنها »بشعة».