" رولا " لبنانية الجنسية أثناء جلوسها مع طفليها في منزلهم ببيروت ... فجأة دق جرس الهاتف ... صاح طفلها الصغير : ماما محامي بابا علي التليفون . تأتي رولا مسرعه ... تأخذ سماعة الهاتف من الصغير وترد قائلة : خير ياأستاذ ؟! تصمت رولا للحظات ثم تقع مغشيا عليها ! الاطفال يصرخون خائفين علي والدتهم ... لتأتي جدتهم مسرعة علي ابنتها ... ونجحت في إفاقتها .. لتصرخ رولا قائلة : احمد مات يا ماما! تقوم الأم بتهدئة إبنتها ومواساتها في فجعتها ... وبعد ان هدأت الزوجة تحدث اليها المحامي ثانية وأخبرها بأنه يريدها ان تأتي الي مصر لتتسلم ميراثها هي و وأطفالها بإعتبارها الوصية عليهم ! بعد تلك المكالمة أخذت الزوجة اللبنانية تتساءل ... كيف ستذهب الي مصر؟ وكيف ستواجه زوجة احمد الأولي وهي لم تكن تعرف قصة زواجه الثاني ؟ ! هنا بدأت رولا تسترجع شريط ذكرياتها مع أحمد وكيف رضيت ان تعيش زوجه في السر لمدة عشر سنوات! البدايه عندما جاء أحمد الي لبنان وكان يجلس في أحد المطاعم وهناك تعرف علي " رولا " بارعة الجمال وبعد أقل من شهرين من تعارفهما طلب يدها للزواج وبالفعل تم الزواج في حفل حضره كافة افراد الاسرة والأصدقاء المقربون للزوجة فقط ... وذلك لأنه طالبها بسرية الزواج لأنه لديه زوجة مصرية وأبناء منها ... وبالفعل عاشت رولا زوجة في السر في لبنان وكان أحمد يأتي لها كل ثلاثة أشهر يقيم معها لمدة أسبوعبن ويعود مرة أخري الي مصر حيث تعيش زوجته الأولي وأبناؤهإستمر الحال لأكثر من عشر سنوات انجبت فيهم رولا ولدا وبنتا لم تشكو كونها زوجها في الظل حتي لا تهدم حياة زوجها لانها كانت تعرف ان زوجته الأولي قوية الشخصية ولديها استعداد ان تقوم بفعل أي شيء لكي تنتقم من زوجها . وبعد عشر سنوات شعر الزوج بألام في معدته وبعد عرضه علي الكثير من الأطباء تبين انه مريض بالسرطان وانقطع الزوج عن السفر للبنان لرؤية زوجته وأطفاله ... ورضيت رولا ان تظل زوجة في السر واكتفت بالسؤال عن زوجها بالهاتف حسب رغبته حتي لا تهدم حياته ! الأيام تمر والمرض ينتشر بصورة مرعبة في جسد الزوج حتي وافته المنية .... بعدها فوجئت رولا بمحامي الزوجة يتصل بها في لبنان ويخبرها بوفاة زوجها وقعت الزوجه اللبنانية مغشيا عليها من هول الصدمة ... لكن محامي الزوج طلب منها ان تأتي الي مصر لكي تتسلم ميراثها هي وطفليها .. وبالفعل جاءت رولا الي مصر وحصلت علي نصيبها هي وطفليها بعد ان قام المحامي بعمل إعلام الوراثة لكن بعد الإجراءات فوجئت رولا بأنها لم تتسلم ميراثها هي وطفليها كاملا وان هناك عقارات وأراضي اخبرها بها الزوج قبل وفاته لم يتم ذكرها في الأوراق . وعندما حاولت سؤال زوجته الأولي عن تلك الأراضي والعقارات أخبرتها بفتور شديد ان زوجها نقل لها ملكية تلك العقارات ... لكن رولا أكدت لها انها علمت بأنها نقلت تلك العقارات عبر التوكيل الذي حررة الزوج بعمله لها وانها فعلت ذلك بعد وفاته لكن الزوجة المصرية انكرت اتهام الزوجة اللبنانية لها ... بعدها علي حد قول الزوجة اللبنانية انها حاولت بكافة الطرق الوديه ان تأخذ حقوقها وحقوق طفليها الا ان الزوجة المصرية رفضت تلك المحاولات . لينتهي الحال برولا داخل داخل مكتب المحامي العام لنيابات الكلية بالمنصورة تقدم بلاغ تقدمت ضد ضرتها المصرية تتهمها فيه بالتزوير وانها قامت بإستعمال توكيل عام قامت فيه بنقل بعض العقارات لملكيتها بعد وفاة زوجهما !لم يكن أمام الزوجة اللبنانية سوي أن ترفع دعوي بطلان أمام محكمة المنصورة تطلب فيها بطلان كافة التصرفات التي أجريت عقب وفاة الزوج !