»قناة السويس الجديدة في حجم طشت ام وجدي غنيم».. »والسيسي ليس مسلما بعد ان كانوا يصفونه بحافظ كتاب الله ».. هذه عينة من هلاوس الاخوان وتخاريفهم علي صفحات التواصل الاجتماعي.. »لابد من الجهاد ضد الجيش وقتل الضباط حلال».. »تدمير محطات الكهرباء عمل وطني وضرب الاقتصاد المصري مقاومة».. وتلك جزء من ارهابهم وجرائمهم ضد الوطن علي صفحات الدم والدمار ومواقع الفتنة والضلال التي انشأوها.. هل اكتفي مضللو الاخوان بالقتل والكذب والتضليل.. الاجابة لا لكنهم اعلنوا الحرب القذرة ضد مصر وتعاونوا مع اجهزة مخابرات لنشر الاحباط والتشكيك والتحريض في الشارع المصري.. الهدف هو خلق حالة من التوتر والقلق والذعر بين المواطنين لنصبح كل يوم علي شائعة يصنعها الاخوان صباحا ويرددها شباب الفيس بوك نهار ويضخمها الاعلام المصري ليلا.. هل نجح الاخوان في تحقيق مآربهم؟ المحللون يجيبون بالتأكيد انهم نجحوا الي حد كبير.. هل نجحنا في المواجهة ؟الاجابة يقينا لا فنحن أصبحنا مجرد رد فعل لشائعاتهم نرددها ليل نهار ونحولها من وهم الي حقيقة فانشغلنا بهلاوس الاخوان وانصرفنا عن ايجابيات ابناء الوطن.. الاخبار فتحت ملف صفحات الدم والدمار الاخوانية مع الخبراء والمتخصصين. لا تزال جماعة الإخوان لا تكل ولا تمل من مؤامرتها علي الدولة في كل مناحي الحياة، فهي دائما تحاول ان تكون في المشهدعن طريق بث سمومها وافكارها وشائعاتها يوميا. والان تواصل الجماعه وخفافيش الظلام التحريض والشماتة ونشر المعلومات المغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة »»الأخبار» قامت بحصر هذه المواقع والصفحات التي حولت حياة المصريين الي »سواد في سواد» عن طريق بث روح التشاؤم والاحباط من خلال الشائعات المغلوطة والمضللة لتصبح ساحة ال»سوشيال ميديا والمواقع الإلكترونية» هي أرض المعركة الجديدة التي يخرجون فيها أقصي طاقاتهم في العالم الإفتراضي. البداية كانت الموقع الرسمي للإخوان »إخوان أون لاين» والذي يصدر بيانات الجماعه اضافه الي الاخبار والصور المفبركة ويشاركه الموقع الرسمي لحزب الحرية والعدالة في نفس التخصصات تقريبا، اما »الإخوان ويكي» فهو يضم خريطة بالمواقع الإخوانية، و»ويكيبيديا الإخوان المسلمين» الذي يشتمل علي أرشيف تاريخي للتنظيم ورسائل مؤسسه (حسن البنا)، و»إخوان تيوب» الذي يضم عدداً هائلاً من الفيديوهات الخاصة بقيادات التنظيم أو التي تستهدف تشويه خصومه من المسئولين والسياسيين والإعلاميين. هذه المواقع الرسمية تبلغ 60 موقعاً ترفع شعار »وأعدوا لهم» و»لوجو» »السيفين والمصحف»، لكنها ليست إلا نقطه في بحر من جيش المواقع الإلكترونية العديدة للتنظيم، فإلي جانبها تعمل مواقع أخري مصنفة بصورة جغرافية، تبث الشائعات في جميع المحافظات وتركز علي نشر أخبار كل محافظة والهجوم علي مسئوليها وإعلان فعاليات أعضاء التنظيم داخل نطاقها، مثل: »إخوان القليوبية، إخوان البحيرة، إخوان الإسكندرية، الشرقية أونلاين»، ولكل من هذه المواقع صفحة موازية علي فيس بوك.. ولكن الأخطر هو وجود مواقع في العلن بدت في بدايتها كصفحات اخبارية لاعلاقة لها بالاخوان وتؤدي نفس الدور في الخفاء.. أشهرها »رصد» و»أحرارالإخبارية»وصفحه The Huffington Post بالعربية او الانجليزية اضافه الي صفحاتها علي فيس بوك. حيث نشطت شبكة رصد الاخوانية خلال ثورة 25يناير بدعم دولي حيث عملت بث الاخبار التي تزيد من اشتعال الموقف في مصر خلال يناير2011 ومابعدها وبعد ثورة 30يونيو هرب قادة رصد الي تركيا ولندن وبدأوا في بث الاخبار والاكاذيب من هناك معتمدين علي شبكة من اعضاء الجماعة تنتشر في الشوارع تحاول التركيز علي الجوانب السيئة في الشارع المصري.. كما دعم الاخوان موقع كلمتي الذي عمد الي نشر الاخبار المسيئة للقيادة المصرية والجيش المصري واعتمد الموقع بشكل كبير علي دعم من القنوات الاخوانية حيث يتم امداده بمقاطع الفيديو لبرامج قنوات الشرق ومكملين وغيرها من قنوات الاخوان.. وبجانب المواقع الاخوانية التي تبث من الخارج انطلقت مواقع داعمة للجماعة وبتمويل منها داخل مصر ابرزها موقع جريدة المصريون وموقع مصر العربية وبجانب المواقع الاخوانية اطلق افراد الجماعة الاف الصفحات التي تستقي معلوماتها من صفحات رئيسية يديرها مجموعات الكترونية متخصصة لدي الاخوان.. اما الحيلة القوية التي تستخدمها ميليشيات الإخوان، فهي عبارة عن إنشاء مواقع وصفحات مزيفة تحمل أسماء صحف ومواقع إخبارية شهيرة أو تنتحل أسماء فنانين وشخصيات عامة دون أن تكون لهم أي صلة بها، مثل صفحة احد الفنانين ب»تويتر»، والتي يتابعها نحو 900 ألف شخص، وتوجه هجوماً وانتقادات مستمرة ضد الدولة وتستخدم ألفاظاً خارجة في معظم الأوقات اضافه الي نشر الأخبار والفيديوهات التي تبثها صفحات ومواقع الإخوان سواء المعلنة أو غير المعلنة، منير اديب الباحث في الحركات الاسلامية اكد ان الجماعة كانت حريصة علي ان يكون لها موقعا الكترونيا قبل ثورة 25يناير وبالفعل كان موقع اخوان اون لاين منفذ اعلامي لها تستخدمه لتواصل القيادات مع القاعدة وكان لخيرت الشاطر دور كبير في انشائها وبعد ثورة يناير انطلقت الجماعة باستراتيجية اعلامية حيث اطلقت بجانب الموقع قناة مصر25 وصحيفة الحرية والعدالة الاانهما لم يكونا علي درجة كبيرة من الاحترافية ودعمت الجماعة تلك الفترة كتائبها الالكترونية لاستخدامها في تاييد قراراتها والهجوم علي خصومها وبعد ثورة 30يونيو وسعت الجماعة من مساحة الخطاب علي وسائل التواصل الاجتماعي حيث انشئت الاف الصفحات واطلقت مواقع عدة من خارج مصر بدعم قطري تركي بالاضافة الي قيام قناة الجزيرة بوضع صفحاتها لخدمة الجماعة.. ويشير اديب الي ان صفحات الاخوان عكست حالة من الانقسام الواضح داخل الجماعة مؤخرا فانشأت مجموعة محمود عزت موقعا الكترونيا في حين انشأت مجموعة محمد كمال المسئول الاداري للجماعة بالداخل والذي قتل مؤخرا موقعا وتبادل الموقعان الاتهامات وظهر جليا من خلال مواقع وصفحات الجماعية حدة الخلاف والانقسامات داخل الجماعة.