شهدت قرعة منافسات القسم الثاني التي اجريت مؤخرا بالقاعة الرئيسية لاتحاد الكرة في وجود مندوبي 54 فريقا هم المشاركين بالمسابقة مهزلة بكل المقاييس بدأت باعتراض مندوبي الاندية علي تفاوت عدد اندية كل مجموعه حيث ضمت مجموعة القاهرة 19 فريقا وضمت مجموعة الصعيد 17 فريقا بينما ضمت المجموعة الثالثة لاندية بحري والاسكندرية 18 فريقا. وطالبت اندية القاهرة الاكثر تضررا بضم احد انديتها ولو عن طريق القرعة العلنية الي مجموعة الصعيد واجراء التوزيع بشكل متساوي تحقيقا لمبدا تكافؤ الفرص بين الاندية وهو الامر الذي رفضه المهندس أحمد مجاهد عضو مجلس ادارة الاتحاد الذي تمسك بالتقسيم السابق لتضج القاعة بالخلافات والمشاحنات. تأجيل الدوري ولم يتوقف الامر عند هذا الحد بل تطور بعد ان اعلن المهندس أحمد مجاهد تأجيل انطلاق القسم الثاني الي يوم 12 اكتوبر الجاري وهو الامر الذي لقي استياء الحضور لاسيما وانه التأجيل الثالث للمسابقة علي التوالي. وتدخل محمد أبوالوفا عضو مجلس ادارة الاتحاد لتهدئة الأوضاع دون جدوي ليقرر المهندس أحمد مجاهد اخراج الاعلاميين والصحفيين المتواجدين من القاعة ليدخل في خلاف من نوعا اخر مع الاعلاميين اللذين انسحبوا بهدوء في نهاية المطاف حرصا علي استمرار اجراءات القرعة. ثلاثة أندية ولم تتوقف المهازل عند هذا الحد بل امتدت الي مطالبة العديد من الأندية اقتصار الهبوط علي ثلاثة اندية فقط من كل مجموعة بدلا من خمسة اندية وقام محمد أبوالوفا مجددا بمحاولة للتهدئة مؤكدا بأن تلك التوصية سوف يدرسها الاتحاد وان كان الاتجاة الأقرب هو هبوط 5 فرق حتي تتم إقامة الدوري الموسم المقبل علي 3 مجموعات كل مجموعة تضم 16 فريقا فقط ثم في الموسم بعد القادم يتم الإبقاء علي 6 فرق من كل مجموعة وإقامة دوري من مجموعة واحدة. إهانة مجاهد ثم عاد المهندس احمد مجاهد وطالب الحضور بسرعة مغادرة المكان نظرا لقرب وصول عيسي حياتو رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم الي مقر الاتحاد لتهنئة المهندس هاني ابوريدة ومجلسه الجديد وهو الأمر الذي اعتبره البعض بمثابة اهانة لاسيما وان اتحاد الكرة هو الاب الشرعي لكل الأندية دون استثناء وان اندية القسم الثاني هي من جاءت بأعضاء الاتحاد الحالي للهيمنة علي مقاليد الأمور في الجبلاية وليس العكس وهدد البعض بالتقدم بشكوي ضد مجاهد.