نظمت إيران عرضا عسكريا كبيرا أمس بمناسبة الذكري السادسة والثلاثين لاندلاع الحرب مع العراق في 1980 وسط توتر في علاقاتها في المنطقة ولا سيما مع السعودية.وشاركت في العرض قطع مختلفة بينها 16 صاروخا باليستيا يبلغ مداه ما بين 1600 و2000 كيلومتر ودبابات وطائرات ووحدات من المشاة. وشارك في العرض صاروخ »ذو الفقار» متعدد الفوهات وحملت الشاحنة التي كانت تنقله عبارة »اذا قام قادة الكيان الصهيوني بخطوة خاطئة ستدمر الجمهورية الاسلامية تل ابيب وحيفا». وعرضت كذلك انظمة مضادة للصواريخ إس-300 روسية الصنع في طهران، كما استعرض الأسطول الإيراني 500 سفينة إلي جانب غواصات وطائرات هليكوبتر في ميناء بندر عباس بالخليج مع تصاعد التوتر مع الولاياتالمتحدة في الممر المائي الاستراتيجي، في حين نظمت القوات المسلحة عروضا عسكرية أخري في المحافظات.وقال الجنرال علي باقري رئيس اركان القوات المسلحة إن قرار الولاياتالمتحدة الاخير منح مساعدة عسكرية للكيان الصهيوني الغاصب يعزز تصميم إيران علي زيادة قدراتنا الدفاعية. وقال باقري إن الهدف النهائي للولايات المتحدة والكيان الصهيوني ومن يدعمون المجموعات الارهابية هو تدمير البني التحتية في سورياوالعراق لصالح اسرائيل. وازدادت حدة الخلافات بين ايران والسعودية خلال موسم الحج الذي لم يشارك فيه الايرانيون هذه السنة اذ تقف الدولتان علي طرفي نقيض في كل أزمات المنطقة ولا سيما في سوريا واليمن وكذلك في لبنانوالعراق والبحرين.