يشكل المشهد الثقافي الليبي جزءا لاينفصل عن المشهد الثقافي العربي، وقد ظلت الثقافة الليبية لسنوات طويلة مشتتة في المنافي المختلفة، ولكنها قدمت أصواتا متميزة في المشهد العالمي، وليس فقط علي المستوي المحلي الضيق: إبراهيم الكوني، هشام مطر، خالد مطاوع. وأخرين كثر وقد ساهمت هذه الأسماء في توصيل أصوات المقموعين في الداخل في هذا الملف محاولة أولي لاسكتشاف المشهد الثقافي من الداخل، بداياته، شخوصه، هويته الثقافية، أصوات مابعد الثورة مجرد محاولة أولي، إذ لا يمكن الادعاء أن يكون هذا الملف محيطا إحاطة شاملة بالمشهد الثقافي كله، هو بعض من أصوات الجادة والمتميزة.