تلقي المقدم وائل الشموتى، رئيس مباحث المعادى بلاغا من، و م، 47 سنة، صاحب شركة ، نجل شقيقته، ك ع، 15 سنة، طالب بأنهما حال توجههما لمسكن والد الثانى،ع ف، 58 سنة، بالمعاش ومقيم بمفرده بمسكنه، للاطمئنان عليه "لعدم تجاوبه معهما هاتفياً" اكتشفا مقتله. بالانتقال والفحص عثر على جثة المجنى عليه مسجاة على وجهها بالطرقة المؤدية لباب الشقة من الداخل يرتدى ملابسه كاملة وبه إصابات عبارة عن جرح قطعي بالجبهة وآثار دماء أسفل الوجه وعُثر بحوزته علي متعلقاته الشخصية، انتقلت الأجهزة الفنية في حينه وتم نقل الجثة لمشرحة النيابة. على الفور أمر اللواء عبد العزيز خضر مدير مباحث العاصمة، بوضع خطة بحث هادفة وأثناء السير في تنفيذ بنود تلك الخطة أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من، م م ا، 36 سنة، سائق وسابقا كان يعمل حارس للعقار سكن المجنى عليه ومقيم مدينة الوحدة دائرة القسم وموطنه الأصلي محافظة الشرقية والسابق اتهامه في القضية رقم 1819 لسنة 2007م سفاجا،البحر الأحمر "نصب"، م إ ع، 30 سنة، سائق ومقيم بذات العنوان وموطنه الأصلي محافظة الشرقية. عقب تقنين الإجراءات و بإعداد الأكمنة اللازمة وبالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام وأمن الشرقية أمكن ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وأقر الأول أنه نظرا لقيام المجنى عليه بإنشاء علاقة غير شرعية مع زوجته مما أثار حفيظته فخطط للانتقام منه، وفى سبيل ذلك استعان بالمتهم الثاني، وبتاريخ الواقعة قام بإخفاء الثانى أسفل سلم العقار محل سكن المجنى عليه حيث انتظر الثانى لحين حضور المجنى عليه وتعدى عليه بالضرب بعصا خشبية "شومه" على رأسه وأسقطه أرضا محدثا إصابته التى أودت بحياته، وقام بتفتيش الشقة بقصد الاستيلاء على ما بها من مبالغ مالية إلا أنه لم يعثر على ثمة مبالغ، وفر هاربا. بمواجهة الثاني اعترف بارتكاب الواقعة بتحريض من المتهم الأول وبالاشتراك معه بقصد سرقة المجنى عليه ونفى ما ورد على لسان المتهم الأول بارتكابهما الواقعة بقصد الانتقام. تحرر عن ذلك ملحقا للمحضر الأصلي، وتولت النيابة العامة التحقيق.