ساد جدل كبير في الشارع الكروي بعد تعاقد الأهلي مع إسلام الفار صانع ألعاب فريق نجوم المستقبل، حالة الجدل لم تكن بسبب إمكانات اللاعب الهائلة لكنها بسبب التصاق اسم الأهلي البطل وحامل لقب دوري الأضواء بالفشل والسقوط في صفقاته المبرمة مع لاعبي دوري الحرافيش.. تعاقد الأهلي مع 12 لاعبا من الحرافيش » دستة لاعبين » في الألفية الجديدة ولكنها جميعا أثبتت أنها غير جديرة بارتداء قميص أكبر ناد في إفريقيا، وتخشي الجماهير من تكرار التجربة مع الفار حيث قرر المجلس إعارته من أجل اكتساب الخبرات في الدوري الممتاز لمدة موسم وسط حالة من التفاؤل بإمكانيات اللاعب وقدراته الفنية و» الأخبار » رصدت أهم تعاقدات الأهلي مع نجوم الدرجة الثانية في السنوات الأخيرة. في البداية تعاقد الأهلي في يناير 2015 مع إسلام سري الظهير الأيمن السابق لنادي سوهاج وسط توقعات بتألق اللاعب وحصوله علي الفرصة، إلا أن نجم ممثل الصعيد وقتها لم يرتد القميص الأحمر ورحل معارا إلي بتروجيت، ثم سلمه الأهلي الاستغناء الخاص به دون أن يشارك في أي لقاء، وخاض مرانا واحدا مع الفريق وكرر الأهلي نفس التجربة مع محمود رزق مدافع المنصورة الذي انضم في نفس العام ورحل إلي الإنتاج الحربي معارا ثم انتقل نهائيا للأخير، ولم يلعب أي مباراة أو يخض أي مران مع الأهلي. كما رفض الأهلي ضم محمد جابر »ميدو» وهو يلعب بدوري القسم الثاني مع الألومنيوم مقابل مليون جنيه رغم حصول هيثم عرابي مدير التعاقدات وقتها علي توقيعه، وانضم اللاعب للفريق الأحمر مقابل 10 ملايين جنيه تقريبا بعد تألقه مع فريقه السابق المقاصة. وقبلها وبالتحديد في صيف 2009، تعاقد الأهلي مع محمد خلف مدافع فريق النصر لتعويض رحيل القائد شادي محمد واعتزال عماد النحاس في مركز الليبرو، لكن المدافع لم يحصل علي فرصته مع الأهلي، ورحل للإسماعيلي ثم تنقل بين الأندية بعد ذلك. وقبلها بعام واحد ضم وائل شفيق ظهير أيسر ومدافع سموحة الذي كان يلعب وقتها بدوري القسم الثاني، لكنه أيضا لم يحصل علي الفرصة، ورحل سريعا، كما أن النادي ضم عبد الحميد أحمد ظهير أيسر وادي دجلة وكان وقتها يلعب بدوري القسم الثالث ولم ينل فرصته ورحل أيضا. ثم بعدها أبرم المارد الأحمر صفقة من العيار الثقيل مع أحمد علي ظهير أيمن فريق المنصورة، لكن رحل بعد موسمين بسبب أخطائه الدفاعية القاتلة وخصوصا في تغطية التسلل. وفشلت أيضا تجربة رضا الويشي مهاجم السكة الحديد السابق مع الأهلي ورحل دون الحصول علي فرصته ولم يستطع منافسة نجوم الفريق الأحمر. ورغم البداية الجيدة لأحمد حسن »إستاكوزا» لاعب وسط الشرقية للدخان في مشواره مع الأهلي الذي بدأ في صيف 2004، لكنه لم يستمر طويلاً في ظل اعتماد البرتغالي مانويل جوزيه المدرب الأسبق علي الثنائي محمد شوقي وحسن مصطفي بجانب تصعيد حسام عاشور وقتها للفريق الأول. وفشلت أيضا تجربة اللاعب أشرف أمين ظهير أيمن منتخب السويس في صيف 2001، بجانب فشل أبو المجد مصطفي، ظهير فريق الشرقية للدخان، رغم مشاركته مع الفريق الأحمر في حصد لقب دوري الأبطال وقتها، بجانب تألقه مع منتخب الشباب آنذاك، حيث لم يستمر طويلا في القلعة الحمراء.