بعد خلافا ثأريا دام أربع سنوات، نجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة بقيادة اللواء هشام العراقي مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، بالاشتراك مع الجهود الشعبية، في إنهاء خلافا ثأريا بين عائلتي "أبو أيلة" و"الحاوي"، وتقدمت عائلة الحاوي بالكفن لعائلة أبو أيلة في جلسة عرفية بقرية غمازة الكبرى بالصف.وبدأت الجلسة العرفية بتلاوة القرآن الكريم، ثم كلمة لممثل الأزهر الشريف، وكلمة لممثل وزارة الأوقاف، تحدثوا عن العفو والصلح وجزاؤه عند الله، بحضور العميد عبد الوهاب شعراوي رئيس مباحث قطاع جنوبالجيزة، والعميد محمود شوقي مأمور قسم شرطة الصف. وألقى الشيخ عيد حماد عضو لجنة المصالحات العرفية وراعى البيت، تحدث من خلالها عن أهمية الترابط بين عائلات الصف والتحرك سريعا عند وقوع أي مشكلة بين أي عائلتين للإصلاح بينهما ، ثم طرح مبادرة على العائلات بعدم حمل السلاح نهائيا في أي مشاجرة بل تسليمه للشرطة حتى لا نفقد أرواح أخرى، قائلا " كفانا دم .. كفانا حزن .. كفانا فرقة "، ثم تقدم أحد أفراد عائلة الحاوي حاملا كفنه على يده يسير، وقدم كفنه لأصحاب الدم من عائلة "أبو إيلة".وكانت وقعت مشاجرة بين عائلتي "الحاوي" و"أبو ايلة" المقيمين بمركز الصف بالجيزة، منذ أربعة أعوام انتهت بسقوط قتيل من عائلة أبو إيلة.