دعا وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو روسيا للمشاركة في عمليات عسكرية مشتركة ضد تنظيم داعش في سوريا. وأوضح أوغلو »من الآن فصاعدا ستنضم تركيا إلي العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش بطائرات حربية». وقال »سندرس كافة التفاصيل.. لطالما دعونا روسيا إلي عمليات مشتركة ضد داعش». وأضاف أن وفدا يضم ثلاثة مسئولين اتراك يمثلون الجيش والمخابرات والخارجية زار موسكو لإجراء مباحثات حول سوريا. وكانت أنقرة قد قدمت اقتراحا بهذا المعني قبل الأزمة مع موسكو إثر اسقاط سلاح الجو التركي في نهاية 2015 طائرة روسية فوق الحدود التركية السورية. من جهة أخري، أعلن وزير الخارجية التركي أن البرلمان التركي سيصادق علي اتفاق تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، علي أن يليه تبادل للسفراء. علي صعيد آخر، قال مسؤول تركي بارز إن ملحقين عسكريين اثنين في السفارة التركية باليونان اختفيا بعدما استدعتهما أنقرة في إطار التحقيقات المتعلقة بمحاولة الانقلاب الشهر الماضي. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر »نحن نعلم أن الملحقين العسكريين في اليونان حاولا السفر للخارج. معلومات المخابرات التي تلقيناها تشير إلي أنهما ربما ذهبا إلي إيطاليا..وإذا تأكد ذلك سنبلغ السلطات الإيطالية». وقال المسؤول إن مكان الملحق العسكري في البوسنة غير معلوم ايضا لكن السفارة هناك نفت ذلك قائلة إنه لم يتم استدعاؤه. وقال مسؤولون إن 160 من أفراد الجيش المطلوبين فيما يتعلق بمحاولة الانقلاب ما زالوا طلقاء ومنهم تسعة جنرالات. وقال وزير التعليم التركي عصمت يلمظ إن الحكومة ألغت تصاريح عمل 27424 شخصا بقطاع التعليم في إطار تحقيقاتها في محاولة الانقلاب الفاشل. وذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أن الشرطة التركية اعتقلت 17 شخصا في إطار عملية استهدفت المقاتلين الاكراد وتضمنت الحملة مداهمات لمكاتب حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للاكراد. وذكرت مصادر أمنية أن المداهمات جاءت إثر وقوع انفجارين في مدينتين بجنوب شرق تركيا أمس الأول مما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين وإصابة عشرات. وحملت المصادر حزب العمال الكردستاني المسؤولية عن التفجيرين.