بعد تداول استمر لأربعة أعوام، قضت الدائرة 13 بمحكمة جنايات جنوبالقاهرة برئاسة المستشار محمد محمود أحمد بعضوية المستشارين عبد الوهاب محمد الشافعي، حاتم محمد الخولي بأمانة سر ممدوح غريب سيد، بالإعدام شنقًا لثلاثة متهمين، بعد إدانتهم بقتل وتمزيق جثة رجل أعمال مصري القضية حملت رقم 2424لسنة 2012 جنايات قصر النيل، وبدأت وقائعها؛ عندما تعرف هاني سمير لوقا، صاحب شركة بالدقي علي سناء كايد الصبار طالبة بكلية الصيدلية أردنية الجنسية داخل صالة قمار في أحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة واستمرت علاقتهما حتى شهرين ونشأت بينهما علاقة محرمة رغم وجود زوجها علاء أسعد، فلسطيني الجنسية طالب بكلية الصيدلة وصديقهما تامر عادل، عاطل، و لم يكتفيا بالأموال الباهظة التي أنفقها عليهما، بل اتفقا على سرقته و قتله بمساعدة صديقهما العاطل ,وتمكنت من نصب شباكها حول صاحب الشركة الذي وقع في غرامها، وهاتفه زوجها مدعياً أنه بالمطار وسيسافر إلى دولة أوروبية يمكث بها أسبوع ، فاطمأن الضحية، ثم استدرجته الزوجة سناء إلى شقتها السكنية لقضاء ليله حمراء معه بعد أن أكدت له وجودها بمفردها وعلى الفور توجه إليها المجني عليه بعد أن قادته غريزته ومتعته, وبمجرد أن طرق الباب وسمحت له بالدخول انهال المتهم الأول على فريسته ليسدد له الطعنات ب"سكين المطبخ" ولم يتركه إلا جثة هامدة. وتكسير هاتفه المحمول، وتخلصوا من جثته في صحراء أكتوبر. وتلقى رئيس وحدة مباحث قصر النيل المقدم محمد السيد من ربة منزل تدعى قدرية فهمي شوقي، تفيد أن نجلها هاني، خرج من المنزل بالسيارة الخاصة به واتصل أخبرها بأنه سيوصل زوجته للبيت ثم انقطعت أخباره، وبالبحث والتحري تم العثور على السيارة الخاصة بالمجني عليه بمنطقة الحي المتميز بمدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة مغلقة وبحالة سليمة لا يوجد بها أي أثر لعنف أو عبث ولا ينقص منها شيء وتم سحب السيارة المتوقفة تحت شقة مستأجرة لأحد الأشخاص على علاقة بآخرين من جنسيات مختلفة، تم ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بقتل المجني عليه، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، العرض على النيابة التي قررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات والتحفظ على أشلاء المجني عليه المحترقة لتشريحها وإعداد تقرير عن سبب الوفاة، وتبين من تقرير الصفة التشريحية بعد فحص وتشريح أشلاء جثمان المجني عليه أن الإصابات الموصوفة عبارة عن إصابات طعنية حيوية حديثة وأن الحروق حيوية وحدثت من ملامسة الجسم للهب وان القطوع والكسور الانفصالية نتيجة استخدام سلاح أو منشار كهربائي، وتبين أن الوفاة نتيجة الإصابات الطعنية الموصوفة بالجثة لما أحدثته من تمزقات بالقلب والرئتين ونزيف دموي غزير. وبناءً على ذلك قرر المستشار وائل شبل ، المحامي العام لنيابات وسط القاهرة الكلية، إحالة المتهمين الثلاثة إلى محكمة الجنايات، التي قضت بإعدام المتهمين الثلاثة.