الثلاثاء 21 أبريل 2016: نظمت دار الكتب بالتعاون مع مجلة ماجد ومجلس أبوظبي للتعليم مجموعة من ورش العمل والأنشطة إحتفاء باليوم العالمي للكتاب في مكتبة مزيد مول أحد أفرع مكتبات دار الكتب الموزعة في كافة أرجاء الإمارة. تأتي هذه المبادرة التي إستهدفت طلاب المدارس ضمن مبادرات دار الكتب في عام القراءة بهدف تعزيز الوعي بأهمية القراءة لدي الناشئة وتعويدهم على القراءة والتي تمنحهم الفرصة للتعلم الذاتي فهي الوسيلة الوحيدة التي يستطيع الإنسان أن يكتسب المهارة من خلالها والتي أصبحت من أهم النقاط للتطوّر ومواكبة العصر الحديث، من خلال ورشات متنوعة. واشتملت هذه الأنشطة على ورشة تعليم الرسم التي قدمها الرسام الكاريكاتوري محمد المسعود رسام مجلة ماجد، كما وتخلل هذا اليوم عرض فيلم قصير عن الكتب والقراءة يوضح أهمية الكتب والقراءة وكيف تزدهر الحياة بهما كيف أن الكتاب يموت إذا أهملناه ولم نعطه حقه في القراءة. كما تم التعاون مع مجلة ماجد في قراءة قصص للأطفال ذات محتوى ترفيهي وتعليمي هادفاً وطرح أسئلة متنوعة حول القصة حيث تفاعل الأطفال مع الأسئلة تفاعلاً جميلاً بهدف تعزيز وتطوير مهارة القراءة، وفي ختام اليوم كان هناك ورشة بعنوان "وقفة مع مؤلف" تم خلالها عرض مؤلفات بعض الشخصيات المؤثرة في مجتمعنا مثل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. وقال عبدالله ماجد آل علي مدير إدارة المكتبات في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة "نهدف في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة من خلال الاحتفال بهذه المناسبة إلى تسليط الضوء على أهمية الكتاب، والتذكير بدوره في حياة الأفراد وتطوير المجتمع ورقيه، وترسيخ تقليد عالمي لاستعادة مكانة الكتاب في ظل تزاحم وسائل المعرفة التكنولوجية لجذب القارئ بأية طريقة كانت، وذلك ضمن إستراتيجيتنا الداعية لإنجاح المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" والذي وجه بأن يكون عام 2016 عام القراءة". - انتهى- حول هيئة أبوظبي للسياحة والثقافةتتولى هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة حفظ وحماية تراث وثقافة إمارة أبوظبي والترويج لمقوماتها الثقافية ومنتجاتها السياحية وتأكيد مكانة الإمارة العالمية باعتبارها وجهة سياحية وثقافية مستدامة ومتميزة تثري حياة المجتمع والزوار. كما تتولى الهيئة قيادة القطاع السياحي في الإمارة والترويج لها دولياً كوجهة سياحية من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والأعمال التي تستهدف استقطاب الزوار والمستثمرين. وترتكز سياسات عمل الهيئة وخططه وبرامجها على حفظ التراث والثقافة، بما فيها حماية المواقع الأثرية والتاريخية، وكذلك تطوير قطاع المتاحف وفي مقدمتها إنشاء متحف زايد الوطني، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، ومتحف اللوفر أبوظبي. وتدعم الهيئة أنشطة الفنون الإبداعية والفعاليات الثقافية بما يسهم في إنتاج بيئة حيوية للفنون والثقافة ترتقي بمكانة التراث في الإمارة. وتقوم الهيئة بدور رئيسي في خلق الانسجام وإدارته لتطوير أبوظبي كوجهة سياحية وثقافية وذلك من خلال التنسيق الشامل بين جميع الشركاء.