خيمت على منطقة معبدي أبوسمبل السياحية حالة من التراخي و الإهمال وتردى الأوضاع البيئية بالحدائق المتواجدة بها حيث سكنت الثعابين السامة و الأفاعي و العقارب المنطقة و باتت تهدد حياه السائحين الأجانب و العاملين بها ورصدت أخبار اليوم حالة فزع السائحين الأجانب و العاملين عندما حاول ثعبان الدخول إلى دورات المياه الموجودة بجوار الكافتريا المغلقة بالمنطقة حيث أسرع احد جنود قوات شرطة تامين الأفواج السياحية بقتل الثعبان قبل مهاجمته لمجموعة من السائحين قادمين لدخول دورات المياه وثعبان أخر تم العثور علية بجوار سلم دخول السائحين الأجانب للمنطقة الأثرية والذي تصدى إليه عامل النظافة بالمنطقة و الجندي يوم السبت الماضي يقول محمد الصغير عامل نظافة بمنطقة معبدي أبوسمبل لقد انتشرت الثعابين السامة بالمنطقة بشكل كبير حيث قمت بقتل ثعبان اسود اللون وهو من الثعابين الخطرة السامة بالمنطقة داخل إحدى دورات المياه التي يتردد عليها السائحين الأجانب وكان طوله يصل 2 متر وأخر تم قتلة بمنطقة الحديقة المجاورة لبوابة المعبدين وكان طوله أكثر من 2 متر اصفر اللون الأسبوع الماضي وأضاف احد العاملين بمنطقة بازارات المعبد أن الحدائق الموجودة بالمنطقة أصبحت خاوية على عروشها حيث تئن من الإهمال و التردي في الأوضاع البيئية و باتت تسكنها الأفاعي و الثعابين القاتلة و العقارب بسبب انتشرت مخلفات الأشجار مما يشكل خطر على السائحين الأجانب وخاصة القادمين لمشاهدة عروض الصوت و الضوء يقول حسام عبود مدير أثار منطقة أبوسمبل يوجد 15 فدان من المسطحات الخضراء بالمنطقة الأثرية كان يتم إسنادها إلى إحدى شركات النظافة وبسبب قلة الموارد المالية بوزارة الآثار تم إنهاء عمل الشركة بعد ثورة 25 يناير وأضاف تم مخاطبة أدارة الآثار و مجلس مدينة أبوسمبل لتفعيل المسطحات الخضراء بسبب قلة العمالة الموجودة بالمنطقة وأضاف إن الطابع الصحراوي يسيطر على طبيعة المنطقة في انتشار الثعابين السامة ( الطريشه ) و الأفاعي و العقارب ولأكن الوقاية خير من العلاج مشيرا إلى أنة جارى عمل مكاتبة إلى السيد وزير الآثار للاهتمام بالمناطق التي تشكل خطر حقيقي على حياه السائحين و العاملين بالمنطقة .